الحرس الثوري الإيراني: السلام مع العدو لن يحل مشاكلنا وأوروبا عاجزة عن رفع العقوبات عن إيران وأمريكا لا تمتلك إرادة لذلك..
وجميع المطارات السعودية في مرمى الصواريخ والطائرات المسيرة
طهران ـ وكالات: قال قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، إن أوروبا عاجزة عن رفع العقوبات عن إيران، وأمريكا لا تمتلك إرادة لذلك.
وأضاف سلامي اليوم السبت أن “أمن مياه الخليج في يد إيران، والعدو لن يتمكن من زعزعة هذا الأمن”، مشيرا إلى أن “المفاوضات والسلام مع العدو لن تحل المشاكل التي تعاني منها البلاد”.
وأكد قائد الحرس الثوري الإيراني على أن إيران ستمضي في “تعزيز قدراتها الردعية من دون توقف”.
وقال إن: “العدو أراد كسر محور المقاومة والقضاء على نفوذ إيران في المنطقة عبر الحروب بالوكالة والجماعات التكفيرية، لكنه فشل في تحقيق أهدافه”.
وقال سلامي، إن “المنشآت النفطية والمطارات السعودية باتت غير آمنة”.
وأضاف قائد الحرس الثوري الإيراني إن “جميع المطارات السعودية في مرمى الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية”، مؤكدا أن “الرياض وصلت إلى طريق مسدود في اليمن”، وذلك حسب وكالة “فراس” الإيرانية.
وتابع: “ضرب الحوثيين للمدن السعودية سيؤدي إلى هجرة واسعة نحو الصحارى وستجعل النظام السعودي يواجه أزمة حقيقية”.
وكانت جماعة أنصار الله “الحوثيين” أعلنت في وقت سابق، استهداف قاعدة الملك خالد الجوية في قطاع عسير جنوب غربي السعودية بطائرات مسيرة مفخخة.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة للحوثيين العميد يحيى سريع، في بيان صباح اليوم السبت: “سلاح الجو المسير ينفذ هجوما جويا واسعا على قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط بعدد من طائرات قاصف 2k استهدفت مرابض الطائرات الحربية ومدارج الإقلاع والهبوط في القاعدة”، وذلك حسب قناة “المسيرة”.
وأضاف سريع أن الاستهداف أسفر عن “إصابة دقيقة”، مشيرا إلى أن “هذا الاستهداف يأتي ردا على جرائم العدوان وحصاره المستمر على الشعب اليمني العظيم”.
وكان التحالف العربي بقيادة السعودية، أعلن في وقت سابق، اليوم، اعتراض الدفاعات السعودية، طائرتين مسيرتين أطلقتهما جماعة أنصار الله (الحوثيين) على مدينة خميس مشيط جنوب غرب المملكة العربية السعودية.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 آذار/مارس 2015، ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.
وأدى النزاع الدامي في اليمن، حتى اليوم، إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، وإلى تدمير كبير في البنية التحتية للبلاد.
كما أسفر، بحسب إحصائيات هيئات ومنظمات أممية، عن مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين، فضلا عن تردي الأوضاع الإنسانية وتفشي الأمراض والأوبئة خاصة الكوليرا، وتراجع حجم الاحتياطيات النقدية.