بسبب عدم تسديد فواتير بالملايين… المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي لا تعتزم قبول مشروعات جديدة في السعودية
الرياض (د ب أ)- بسبب عدم تسديد فواتير تقدر قيمتها بالملايين، قررت المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) عدم قبول عقود مشاريع جديدة في السعودية.
وقال متحدث باسم المؤسسة الألمانية الحكومية ردا على استفسار من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المطالبات المفتوحة تعود غالبيتها إلى مشاريع تدريب مهني نفذتها المؤسسة في المملكة.
وفي الحساب الختامي السنوي للمؤسسة والذي نشر مؤخرا، لعام 2017، تبلغ قيمة الديون المستحقة للمؤسسة نحو 35 مليون يورو.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة (GIZ) تتولى تنظيم العمل التنموي الألماني إلى حد كبير في جميع أنحاء العالم. والمُكلِف الرئيسي لأعمال المؤسسة هي وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية.
وتحاول المؤسسة الحكومية عبر قسم “الخدمات الدولية” لديها تحقيق أرباح خاصة. وتتولى المؤسسة بتكليف من السعودية مشروعات للتدريب المهني في المملكة.
وقبيل إلغاء التعاقد مع الرياض في عام 2016، كانت قيمة التكليفات تُقدر بأكثر من 119 مليون يورو. وهناك خلاف منذ ذلك الحين بشأن مطالبات مالية مفتوحة.
ولا تريد المؤسسة الإدلاء ببيانات محددة، مشيرة إلى المفاوضات الجارية مع السعودية.
وقال المتحدث باسم المؤسسة إن حجم المطالبات قل على نحو مستمر خلال الأعوام الماضية.
تُجدر الإشارة إلى أن التعاون مع السعودية يلقى انتقادات مستمرة من أحزاب المعارضة في البرلمان الألماني (بوندستاج).