أحمد عسيري ممثل ابن سلمان للعلاقات مع كيان الاحتلال

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2119
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

كشفت صحيفة “ديلي بيست” الأميركية عن الدور التنسيقي مع كيان الاحتلال الذي لعبه المتحدث باسم قوات “التحالف السعودي” أحمد عسيري، الذي أقيل من منصبه على خلفية مقتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
تقرير: سناء ابراهيم
 كشفت إقالة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للمتحدث باسم قوات “التحالف السعودي” أحمد عسيري، من منصبه، خفايا الدور الذي كان يلعبه الأخير في ملف التطبيع وتمتين العلاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، والعلاقات مع واشنطن، ومع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
فقد رفعت صحيفة “ديلي بيست” الأميركية النقاب عن أن ابن سلمان أوفد أحمد عسيري، نائب رئيس الاستخبارات السعودية المُقال من منصبه، للقاء فريق ترامب عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية، بهدف تنسيق جهود الطرفين في حملة مبكرة لتغيير النظام في إيران. وحضر اللقاء المشترك مستشار الاعلام في كيان الاحتلال جول زامل الوثيق الصلة بالاستخبارات الإسرائيلية، ومستشار ترامب للشؤون الاستراتيجية ستيف بانون، إضافة إلى المختصّ بوسائل الإعلام الاجتماعية، جورج نادر، الأميركي من أصل لبناني، والذي سبق أن خضع للاستجواب في إطار التحقيقات بالتأثير في العملية الانتخابية في الولايات المتحدة، والتي يمكن أن تكون السبب في فوز ترامب.
وشارك بانون في تلك الاجتماعات التي عُقدت في يناير / كانون الثاني 2017، حيث تشير الوثائق التي اطّلعت عليها “ديلي بيست”، والمصدر المقرّب من التحقيقات، إلى أن الاجتماعات ناقشت التكتيكات الاقتصادية والإعلامية والعسكرية لإضعاف حكومة طهران.
كانت الاجتماعات، كما تقول “ديلي بيست”، سرية ولم يُبلغ عنها، وجاءت في إطار جهود تقوم بها جهات عدة بينها جهات أجنبية، ومن خلال سماسرة، من أجل التأثير في إدارة ترامب الوليدة لاتخاذ قرارات سياسية خارجية حساسة.
وفي وقت سابق من عام 2018، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن نادر كان يروّج خطّة للقيام بتخريب اقتصادي ضد إيران، وهي الخطة التي ناقشها مسؤولون سعوديون وإماراتيون وأميركيون.
وتشير “ديلي بيست” إلى أن ولي العهد السعودي اعتمد على اللواء أحمد عسيري ليمثّله في اللقاءات مع مسؤولين غربيين بشأن إيران، والحرب التي تقودها السعودية على اليمن.