الحارس الشخصي للعاهل السعودي يُثير الجَدل بساعة يَدِه والتي يُقدّر ثَمنها بحوالي 3 ملايين ريال

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 26412
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

عمان- “رأي اليوم”- خالد الجيوسي:
يَبدو أن عاصفة “التقشّف” التي تشمل الضرائب الانتقائية، ورفع الأسعار، لا تشمل كافّة المُواطنين السعوديين، وهناك من يستمر معه عصر الرفاهيّة، رغم كل الظروف المُحيطة، خاصّةً إذا كان من المُقرّبين المُقرّبين للعائلة الحاكمة.
تلك السطور العلوية، هي ما باتت تُميّز تغريدات السعوديين، والمُعارضين على وجه التحديد للنظام الملكي في السعودية، وكان الامتعاض قد علا وجه المذكورين، بعد تداول صورة للواء عبدالعزيز الفغم، وهو الحارس الشخصي للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث ظهر الحارس برتبة لواء، وهو يرتدي ساعةً فاخرة، قدّر الخُبراء سعرها بحوالي ال٣ ملايين ريال سعودي، ممّا يعني أنه يرتدي “ثروة” في يده.
وبحسب موقع My Watch، والمُتخصّص بالساعات، فإن الساعة بالفعل تساوي حوالي 758 ألف يورو، أي ما يُعادل نحو 3 ملايين، و34 ألف ريال سعودي، والساعة من نوع ريتشارد ميل، حيث ظهرت في يد اليُسرى للواء، وهو في وضعية انحناء أمام المليك السعودي.
وعلى موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، عبّر عدد من النشطاء عن استيائهم من هذا الإفراط في الإسراف، في حين أن ثمن مثل تلك الساعة يُمكن أن يُطعم عائلات لا تجد قوت يومها، واستغل عدد من المُعارضين الصورة، وأكّدوا أنهم على حق حين يُطالبون بالخروج، ودعم الحراك المُطالب بأدنى الحقوق، ومنحها لا يُعتبر منيّةً من أحد.
في المُقابل، كان لعدد من المُغرّدين، كالمُغرّد صالح رأيٌ آخر، حيث اعتبر أن النقود شأن خاص، وقد يكون الملك سلمان قد منحه الساعة من ماله الخاص، وهو ما أيّدته به سارة الغامدي والتي دعت المُمتعضين من الساعة إلى أن يُغلقوا أفواههم، واعتبرت أنّ من يَحمي “خادم الحرمين”، يستحق أكثر من ذلك.