صحف غربية: تطبيع كامل بين دول الخليج وإسرائيل

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2213
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

مبادرة خليجية تتضمن إقامة اتصالات مباشرة مع اسرائيل ومنح طائراتها حق التحليق عبر أجواء هذه الدول ورفع القيود المفروضة على بعض أشكال التجارة، مقابل إعادة إطلاق عملية التسوية في الشرق الأوسط.
تقرير: بتول عبدون
لم تعد اسرائيل عدوا بالنسبة للدول الخليجية بل أصبحت حركات المقاومة وإيران هي الهدف؛ صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، كشفت عن أن مستوى التنسيق بين دول مجلس التعاون الخليجي وتل أبيب ارتفع بشكل ملحوظ، وعدد من رجال الأعمال والشركات التجارية الإسرائيلية تعمل في دول الخليج منذ سنوات.
صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، كانت قد ذكرت أن ممالك ومشيخات الخليج عرضت مبادرة على كيان الاحتلال الإسرائيلي تتضمن إقامة علاقات أفضل معه اذا قدم نتنياهو مقترحا لإعادة إطلاق عملية التسوية في الشرق الأوسط.
المبادرة الخليجية تتضمن إقامة اتصالات مباشرة مع اسرائيل ومنح طائراتها حق التحليق عبر أجواء هذه الدول ورفع القيود المفروضة على بعض أشكال التجارة.
دول الخليج لم تنتظر مقترح نتنياهو لإطلاق عملية التسوية، فصحيفة "ذا ماركر" الإسرائيلية الاقتصادية، كشفت أن القمة الأميركية السعودية التي نتج عنها توقيع صفقات أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار في المرحلة الأولى، على أن تزداد قيمتها إلى 350 مليار دولار بعد عشر سنوات ستعود على اسرائيل بطفرة اقتصادية فالكثير من الشركات المنتجة للسلاح في إسرائيل تعمل متعهدة لدى المصانع العسكرية الأميركية التي ستمد السعودية بالسلاح والأنظمة القتالية التي وردت في الصفقات.
بدورها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، كانت قد كشفت خلال شهر أغسطس من العام الماضي عن وجود دلائل ومؤشرات ليس فقط على تحسن العلاقات بين نظام آل سعود وكيان الاحتلال الإسرائيلي بل على تطورها على مدار سنوات عديدة واقترابها من التحول إلى تحالف علني أكثر وضوحا.
وكانت اسرائيل قد احتفت على نحو بارز في عام 2015، بافتتاح ممثلية لها في أبو ظبي ضمن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، بعد أن كانت قد صوتت في الأمم المتحدة لصالح اختيار العاصمة الإماراتية مقرا للمنظمة في عام 2009، بتنسيق مسبق مع حكومتها.
وتشير التقارير الإسرائيلية في هذا السياق، إلى العلاقات الخاصة التي نسجتها وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، تسيبي ليفني، مع نظيرها الإماراتي في تلك الفترة، الشيخ عبد الله بن زايد، وفقاً لما تم تسريبه في إحدى وثائق "ويكيليكس" على لسان السفير الإسرائيلي يعقوف هيدس.