إدانات خليجية وعربية لحادث إطلاق النار في القطيف

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 3422
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

عواصم - واس
دانت وزارة الخارجية بمملكة البحرين بشدة حادث إطلاق النار الذي وقع في حي المسورة بمحافظة القطيف وأسفر عن مقتل طفل ومقيم وإصابة آخرين، معربة عن تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحيتين وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين جراء هذا العمل الإرهابي الجبان الذي يستهدف ترويع الآمنين والإضرار بالأمن.
وقالت الخارجية البحرينية في بيان لها: "إذ تشيد وزارة الخارجية بالجهود الكبيرة للجهات الأمنية بالمملكة الشقيقة في تثبيت دعائم الأمن والسلم والحفاظ على أمن المواطنين والمقيمين على أراضيها، فإنها تشدد على فشل مثل هذه الأعمال الإرهابية الآثمة في النيل من مقدرات الدولة أو عرقلة الجهود التنموية المتواصلة فيها، وتؤكد تضامنها التام ووقوفها إلى جانب المملكة الشقيقة في التصدي لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب".
كما أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لحادث إطلاق النار الذي وقع بحي المسورة في القطيف، وأسفر عن مقتل طفل ومقيم وإصابة عشرة آخرين.
وأكدت الخارجية القطرية في بيان لها تضامنها ووقوفها إلى جانب المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، مجددة موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب.
وأعرب بيان الخارجية عن تعازي دولة قطر لحكومة وشعب المملكة وذوي الضحايا وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
كما أعربت الحكومة الأردنية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لحادث إطلاق النار الذي وقع في حي المسورة بمحافظة القطيف ونتج عنه مقتل طفل ومقيم وإصابة عشرة آخرين.
وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني في بيان صحفي أمس، وقوف حكومة بلاده الكامل وتضامنها مع المملكة في مواجهة الإرهاب الأعمى الذي يستهدف أمنها واستقرارها.
وشدد المومني على ضرورة تضافر الجهود العربية والإسلامية والدولية في مواجهة الإرهاب وقوى الظلام التي تستبيح الآمنين في كل مكان في المنطقة والعالم.
وقدم المومني تعازي الحكومة الأردنية للمملكة بضحايا العملية الإرهابية، متمنيًا الشفاء للمصابين، سائلاً الله أن يحفظ المملكة وشعبها من أي مكروه.
كما دانت جمهورية مصر العربية الهجوم الإرهابي الذي وقع في حي المسورة بمحافظة القطيف، وأسفر عن مقتل طفل ومقيم وإصابة عشرة آخرين.
وأكدت الخارجية المصرية في بيان لها أمس، تضامنها ووقوفها إلى جانب المملكة في مواجهة الإرهاب والتطرف الذي يستهدف زعزعة أمنها واستقرارها، ودعمها لكل ما تتخذه المملكة من إجراءات لوأد مخططات التنظيمات والخلايا الإرهابية حماية لأمنها وحفاظًا على سلامة مواطنيها.
وشدد البيان على موقف مصر القائم على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمكافحة ظاهرة الإرهاب، لافتًا الانتباه إلى أهمية إيجاد رؤية شاملة لوقف انتشار هذه الظاهرة التي تتنافى مع كافة المبادئ الإنسانية، والحد من قدرتها على جذب عناصر جديدة، وتجفيف منابع تمويلها.
إلى ذلك، أدانت منظمة التعاون الإسلامي واستنكرت، الهجوم الإرهابي الذي قامت به جماعة إرهابية استهدفت مشروعاً تنموياً بحي المسورة بمحافظة القطيف في المملكة، الذي أسفر عن مقتل طفل وإصابة عشرة أشخاص من بينها حالات حرجة.
واعتبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي د. يوسف العثيمين، أن الذين قاموا بهذا العمل، وخططوا له، ودعموه إنما ينفذون توجهاً يعمل على زعزعة الاستقرار وترويع المدنيين وتعطيل مشروعات التنمية في المنطقة.
وأعرب د. العثيمين، عن ثقته في قدرة السلطات السعودية المختصة على ملاحقة الجناة، وتقديمهم للعدالة، والكشف عن انتماءاتهم، وتقدم بخالص التعازي لأسرة الطفل الضحية الذي سقط في هذا الاعتداء الآثم ودعائه للمصابين بالشفاء العاجل.
وأكد أمين عام المنظمة، تضامن المنظمة التام مع المملكة في جهودها الرامية إلى مكافحة الإرهاب الذي يستهدف أمنها واستقرارها أياً كان مصدره، مجدداً تأكيده على موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي والثابت الذي يندد بالإرهاب بكل أشكاله وصوره.
إلى ذلك دانت دولة الإمارات العربية المتحدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف حي المسورة في محافظة القطيف وأسفر عن مقتل شخصين أحدهما طفل وإصابة آخرين.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أمس تضامن دولة الإمارات مع المملكة وتأييدها الإجراءات كافة التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وشددت على موقف الإمارات الثابت والرافض للإرهاب بكل صوره وأشكاله، داعية إلى تعزيز التعاون الدولي وتضافر الجهود لاجتثاث هذه الآفة الخطيرة من جذورها والتي تهدد أمن واستقرار دول العالم. وأشادت وزارة الخارجية في ذات الوقت بجهود الجهات الأمنية السعودية في تثبيت دعائم الأمن والسلم والحفاظ على أمن المواطنين والمقيمين على أراضي المملكة، مشددة على فشل مثل هذه الأعمال الإرهابية الآثمة في النيل من مقدرات الدولة أو عرقلة الجهود التنموية المتواصلة فيها.
وأعربت الوزارة عن تعازيها إلى المملكة قيادة وحكومة وشعباً وأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.