قتل عناصر إرهابيون موجودون في حي المسورة بمحافظة القطيف طفلا ومقيما وأصابوا 10 أشخاص، يوم الأربعاء الماضي، عندما أطلقوا نيرانا كثيفة عشوائية تجاه رجال الأمن والمارة وعمال الشركة المنفذة لأحد المشاريع التنموية التي تشرف عليها أمانة المنطقة الشرقية في محافظة القطيف، وفقا للمتحدث الأمني بوزارة الداخلية.
وأفاد في بيان اليوم بأنه عند شروع عمال الشركة لتطوير حي المسورة بمحافظة القطيف بتنفيذ مهامهم، تعرضوا لإطلاق نار كثيف مع استهداف الآليات المستخدمة في المشروع بعبوات ناسفة لتعطيلها من قبل عناصر إرهابية من داخل الحي، بهدف إعاقة المشروع وحماية أنشطتهم الإرهابية التي يتخذون من المنازل المهجورة والخربة بالحي منطلقا لها وبؤرة لجرائم القتل وخطف مواطنين ورجال دين، كما حدث للقاضي محمد الجيراني، والسطو المسلح وترويج المخدرات والخمور والاتجار بالأسلحة.
وقال المتحدث: وبمبادرة قوات الأمن في تعقب مصادر إطلاق النار لجأت تلك العناصر الإرهابية إلى إطلاق النار بعشوائية وبكثافة عالية على المارة وعابري السبيل ورجال الأمن الموجودين في الموقع، مما نتج عنه مقتل طفل ومقيم باكستاني، وإصابة 10، فيما تعرض أربعة من رجال الأمن لإصابات طفيفة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد أن الجهات الأمنية ستؤدي واجباتها ومهامها بفرض النظام العام بموقع المشروع التطويري بما يكفل استمرار الأعمال التطويرية القائمة بحي المسورة كما هو مخطط لها تنمويا، ولن تعوقها مثل تلك الأعمال الإرهابية التي لا يراد منها إلا الدمار والخراب وترويع الآمنين من قبل أيادي العمالة والخيانة التي ارتضت أن تكون أداة طيعة لتنفيذ أجندات خارجية تسعى للإضرار بأمن الوطن ومقدراته والمواطنين والمقيمين على أراضيه.
كما تشيد بما يقدمه الشرفاء من أهالي بلدة العوامية من تعاون مع رجال الأمن والجهات المنفذة للمشروع في مواقف وطنية غير مستغربة عليهم، وتدعو الجميع في الوقت نفسه إلى أهمية الابتعاد عن منطقة أعمال المشروع والطرق المؤدية إليه حفاظا على سلامتهم، مجددة الدعوة لكل المطلوبين بالمبادرة بتسليم أنفسهم وعدم التمادي في غيهم وإجرامهم.
ضحايا إرهابيي حي المسورة وفقا للمتحدث الأمني:
القتلى
- طفل سعودي - عامان
- مقيم باكستاني
الإصابات
- 4 رجال أمن - إصاباتهم طفيفة
- 3 مواطنين - حالة أحدهم حرجة
- امرأة
- طفلان
- مقيمان باكستانيان
- مقيم سوداني
- مقيم هندي - حالته حرجة