سحرته بجمالها فخطفها .. هذه قصة الملك فهد مع ملكة جمال حلب حسناء وفائي..
في عام 1958 أعجب الأمير فهد الذي أصبح فيما بعد ملكاً على السعودية بملكة جمال حلب “حسناء و فائي” في وقتها فتقدم لخطبتها لكنها رفضته قائلة إنها مخطوبة لمهندس من عائلة البرازي، فلم يهن عليه رفضها.
بعد زواجها بالمهندس المذكور دفع لإغراء زوجها بتشغيله كمهندس في معمل المياه الغازية في الرياض بمبلغ كبير، فوافق الزوج، وانتقل و نقل معه بالطبع ـ بيت القصيد ـ زوجته الحسناء “حسناء”، واستلم عمله ومسكنه وسيارته في الرياض، وفي اليوم التالي، وبينما كان الزوج في عمله هجم سماسرة الملك فهد على الزوجة فاختطفوها هي وخادمتها السورية.. وعاد الزوج المفجوع إلى بيته بعد تلقيه خبراً غير واضح عن القصة، فلم يجد زوجته ولا الخادمة بل وجد آثار الدماء، ولما ذهب وسأل الشرطة قيل له إن زوجتك أصيبت بنزيف دموي ونقلناها إلى المستشفى لإسعافها وفي المستشفى ماتت.
قال : كيف ماتت؟
قالوا له : ماتت! (الله موّتها)!
قال لهم : والخادمة؟
قيل له : لم نعرف…
قال لهم : أين جثة زوجتي؟
قالوا له : دفناها..
قال لهم : أريد أن أستلم جثة زوجتي لأدفنها في حلب.
قيل له : إن الدفن في ديرة المسلمين “الرياض” أقرب إلى الجنة من ديرة الكفار “حلب”.. ثم إن زوجتك قد حرّمت عليك بعد أن ماتت ولم تعد زوجها، والدين لا يبيح لك الاطلاع على عورات النساء!!..
قال لهم : كيف يبيح لكم دينكم الاطلاع على جسم زوجتي ولا يبيح لي ذلك.
قالوا له: اقطع واخس (اخرس).
قال لهم : أرجوكم.. أريد أن تدلوني على قبرها لأزورها.
فأخذوه إلى قبر جديد، دفنت فيه جثة لتوها ثم أعادوه إلى بيته.. وما أن غادروه حتّى عاد إلى القبر ونبشه وإذا به أمام جثة الخادمة المسكينة التي قتلوها!..
فحملها بين يديه وعاد بها وهو يصرخ كالمجنون.. فاعتقلوه ورحّلوه إلى دمشق.. حيث أقام عدة دعاوي لاستعادة زوجته ولكن دون فائدة.