تقرير متلفز : تكتيكات جديدة لسفير السعودية في جنيف
البحرين اليوم ـ خاص ..
رئيس البعثة الدبلوماسية السعودية في مقر هيئة الأمم المتحدة بجنيف السفير فيصل طراد, بدا خلال الدورة ال ٣٣ لمجلس حقوق الإنسان وهو يتبع تكتيكات جديدة في الرد على الإنتقادات التي توجهها المنظمات الحقوقية للسعودية على خلفية سجلها الحقوقي الذي يعتبر واحدا من أسوأ السجلات في العالم, حيث الإعدامات الجماعية والإعتقالات التعسفية وحرمان المرأة من حقوقها الأساسية والتضييق على حرية الرأي والتعبير.
هذا السفير كان يزبد ويرعد خلال الدورات السابقة عند سرد جرائم السعودية في اليمن, ويصل به الحال الى حد المطالبة بعدم تصويره في تلك الحال , لكنه اليوم يغيّر من تكتيكاته في التعاطي مع الإنتقادات.
ظهر ذلك جليا خلال القاء رئيس منظمة أمريكيون لكلمة أمام أعضاء المجلس انتقد خلالها السعودية وعددا آخر من دول الخليج القمعية. السفير لم يقاطع الكلمة كما كان يفعل سابقا, لكنه بدا منشغلا بهاتفه النقال متهربا من الرد او المقاطعة التي جعلته في موضع سخرية خلال الدورات السابقة.
وهو لم يدافع عن السعودية هذه المرة في كلمته التي القاها في المجلس, بل نصّب نفسه محاميا لسلطات البحرين التي وجّه لها المفوض السامي لحقوق الإنسان إنتقادات لاذعة عند افتتاح الدورة.
تكتيكات لن تنفع السفير السعودي الذي أصبحت انتهاكات أسياده السعوديين ودعمهم للإرهاب واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار.