في شتاء عام 1976 اتصلت السيدة محاسن ابو العينين مديرة ثانوية بنات ابو ظبي بالشيخ زايد وابلغته ان سيارة بيضاء بلا نمر وعائدة للقصر تقوم بالتشفيط امام مدرسة البنات وان حارس المدرسة اخبرها ان السائق الازعر ( المشفط ) هو محمد بن زايد اكبر ابناء زايد من زوجته فاطمة الكتبي ... السيدة محاسن - وهي مصرية - فقدت وظيفتها بعد هذه الشكوى .. ومحمد بن زايد نقله ابوه الى مدرسة اعدادية تابعة للقصر المغربي وعاد منها بعد سنة ليس بشهادة وانما بعزيز جلال التي كانت زميلته في المدرسة وحكاية عزيزة جلال وشيوخ ابو ظبي معروفة
هذا الولد الازعر - وفقا لمذكرات الزميل اسامة فوزي - هو الان ولي عهد ابو ظبي وهو الذي يطمع في ان يحكم مصر من خلال وضع احمد شفيق على كرسي الحكم في القاهرة .. ويطمع في حكم فلسطين من خلال وضع احمد دحلان ( حامل اكياسه ) على راس السلطة في رام الله .. وهو الذي حاول ان يحكم العراق من خلال مطارزي والده عدنان الباجه جي ... ويبدو انه يطمع ايضا في حكم السعودية بدليل تحريضه الامريكان على ملك السعودية
تبين من وثائق «ويكيليكس» المسربة عن دوائر صنع القرار في الولايات المتحدة أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان الذي لا يحمل الثانوية العامة الاماراتية والذي درس مع المغنية عزيزة جلال في مدارس القصر المغربي ولم يكمل تعليمه الثانوي يكيل الشتائم للسعوديين ولنظامهم السياسي سراً ويسخر من تأتأة الملك السعودي وجهله ويقوم بتحريض المسؤولين الأمريكيين ضدهم، بينما يتظاهر في العلن أنه حليف للمملكة وأن العلاقات بينه وبين المسؤولين في الرياض بأفضل حال.ونشر موقع «أسرار عربية» كمية كبيرة من الوثائق المسربة عبر «ويكيليكس» والتي تتضمن محاضر اجتماعات بين مسؤولين أمريكيين وإماراتيين، أو مراسلات بين أبوظبي وواشنطن، ليتبين أن السياسة الحقيقية لدولة الامارات تختلف بصورة كبيرة عن المواقف المعلنة لدولة الامارات، وخاصة فيما يتعلق بالموقف من السعودية، ومن القضية الفلسطينية أيضاً
وبحسب عدد من الوثائق التي نشرها الموقع باللغة الانجليزية فإن «الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي حاول أكثر من مرة تحريض الأمريكيين ضد المملكة العربية السعودية، ولم يتوقف عند ذلك وإنما تحدث بالعديد من الألفاظ التي تمثل إهانة للملك وللمسؤولين في السعودية، فضلاً عن عبارات أخرى تعتبر إهانة جامعة لكل الشعب السعودي، خاصة عندما وصفهم بالجهل والتخلف مستدلاً على ذلك بدليل واهن وهو أن 52% من السعوديين لا يستطيعون قيادة السيارة، في إشارة إلى منع المرأة من قيادة السيارات في المملكة