يوميات أميرة سـعودية أتفـووووووووا
يوجد في السعودية حوالي ألفي أميرة من بنات الملك عبد العزيز وحفيداته ، وتتميز حياة هؤلاء الأميرات بما يلي:
مرتب الأميرة الشهري منذ ولادتها يتراوح بين 20 ألف دولارحد أدنى ومائة وخمسين ألف دولار حسب مركز الأميرة وقربها من الدرجة الأولى من المراتب ، كذلك لكل من هؤلاء الأميرات وبمجرد يبلغن السابعة عشر من العمر فللواحدة منهن الحق بمبلغ ثمانية عشر مليون دولار لتأمين سكن خاص لها وهؤلاء الأميرات في سـكنهن الخاص لايعرفن معنى فواتير الكهرباء والماء وأهم من ذلك فواتير الهاتف خاصة وأن فاتورة الهاتف تبلغ في كثير من الأحيان الملايين من الريالات بسبب أحاديث الأميرة الدولية وكذلك جيش من الخدم والخادمات في قصرها الذين يلهون في الحديث الهاتفي لدولهم بلا رقيب ولاحسيب ، وأمر آخر هام فهذه الأميرة منهن غالباً لاتستقدم أي خادمة من أي بلد إنما هناك في الديوان الملكي قسم خاص بخدم الأمراء والأميرات فتطلب الأميرة أو الأمير 10 عشر خادمات وسائقين أو أكثر وحسب الرغبة والجنسية والسن حتى وكل هؤلاء الخدم تدفع مرتباتهم الدولة.
طريقة عيش الأميرات
الأميرة لايتزوجها أحد من عامة الشعب وهذه مخاطرة كبيرة وممنوع ومحرم ،وما قصة موت أميرة بغائبة عنا وهي تلك الأميرة التي قتلها أبوها أبو الشرين لأنها أحبت شابا من عامة الشعب وقررت الهرب معه ، أما الأمراء فإذا قرروا الزواج من أميرة بنت عمهم أو عمتهم (( طبعا إذا قرروا وهذا نادر لانغماسهم بين سيقان الساقطات والعاهرات من هذا البلد العربي أو ذاك أو الأوروبي أو الآسيوي ، إلا من رحم الله طبعاً )) فهنا مفارقة فإما أن يكون والد الأمير أو والد الأميرة أعلى من والد الآخر فيبدأ بينهما التناحر والتفاخر: أبي أعلى من أبوكي من أنت وهكذا سرعان مايقع الطلاق ، أو هناك إشكال آخر فقد يتزوجها الأمير اليوم ويتركها ثاني يوم معلقة ويسافر جرياً وراء شهواته التي يشجعها سلطاته كأمير ومال غزير بين يديه يسرقه من مال الأمة ( وبكارت بلانش ) من ولي أمره الذي هو الملك ، وهكذا يترك الأمير الأميرة لوحدها مع جيش من الخدم ! ! ! وتصوروا ما هو الحال بعد ذلك ؟ ؟ ونقول أن هذه الزيجات نادرة ، فترى أمامك جيش من الأميرات المطلقات أو العوانس لديهن كل مايرغبن من مال وخدم وسائقين ، والواحدة منهن شابة في ريعان الشباب ، وللقاريء الكريم أن يتصور حوالي ألفي شـابة في مجتمع يتمتعن بالسلطة ولكنهن لاينلن شـيئاً من لذائذ الدنيا وطيباتها بالحلال بسبب التقاليد البائدة الوثنية لعائلة مالكة هدفها كل هدفها السلطة والسرقة والنهب من شعب أنعم الله عليه فجأة بخيرات عميمة ، فماذا يتصورأحدنا من هؤلاء النساء ومدى حقدهن على المجتمع ومدى خطرهن نتيجة لذلك على المجتمع ، ونحن لانريد هنا أن نتتبع عورات الناس ولكن نظراً لأهمية الموضوع وعلاقته بجموع الشعب وعامة الناس وأمن واستقرار مجتمع عربي أو مسلم ، فلابد من بحثه بشكل مستفيض وعلى الملأ لأن المداراة والتخفي ودفن الرأس بالرمال لايجدي بالإضافة إلى أنه محرم شرعاً ويؤدي إلى مفاسد كبيرة ومدمرة ، لشعب ونساء شعب يبلغ تعداده في جزيرة العرب أكثر من خمسة عشر مليون نسمة ، ونحن لانريد أن نختلق حكايات وروايات بل إن للقاريء الكريم أن يتصور من واقع الفطرة البشرية والحاجة الإنسانية ، فهذه الأميرة بل لنقل الإنسانة أي إنسانة لو أعطيت مثل هذه المبالغ الشهرية وهؤلاء الجيش من الخدم وتلك القصور ، وحُرم عليها الزواج فماذا تفعل ؟ ؟ ؟ سـؤال كبير وهكذا يبدأ هذا الجيش من الأميرات والأمراء بإدارة بيوت ومواخير الفساد والدعارة بإيقاع باقي أبناء الشعب خاصة من البنات الشريفات ، في مهاوي الرذيلة والفساد ، والمخدرات . و . و . (( ما حدش أحسن من حد )) وهكذا سمعنا عن إنتشار المخدرات بكثرة وتهريبها من خارج الحدود، حيث من المعروف والبديهي أن أي داخل من منافذ حدود المملكة البرية والبحرية والجوية يفتش تفتيشاً دقيقاً ، وترفع سيارته وإلى ماهنالك من تمثيلية يعرفها كل داخل وخارج عبر حدود المملكة ، ما عدا الأمراء والأميرات وهل يتجرأ رجل جمرك أو أمن بتفتيش حقائب وسيارات هؤلاء ؟ ؟ ؟ وهكذا بدأ الأمراء والأميرات بتهريب المخدرات وشرائط الجنس مع الخمور لداخل المملكة (( وعلى عينك ياتاجر )) ثم قاموا فيما بعد وبالاستعانة بخدمهم من الفلبينيين والموارنة والدروز واليهود من بريطانيا وأمريكا وتركيا والمغرب ولبنان بافتتاح وتشغيل مصانع الخمور التي تدر عليهم مبالغ هائلة ، وحتى تكتمل المسرحية الهزلية التراجيدية ، تقوم السلطات سلطات نايف بن عبد العزيز بإعدام بعض الأشخاص من جنسيات غير سعودية من تشاد والسودان وبنغلاديش وباكستان بحجة قيامهم بتهريب المخدرات ، ، ، ومن القصص الرهيبة لأساليب تهريب المخدرات وشرائط الجنس ما قاله لنا الكثير من الخدم والسائقين الذين يرافقون الأمراء في رحلات صيد مثلا فتخرج عشر سيارات جيمس لهذا الأميرمن الحدود في موكب صيد يبدأ من شمال السعودية حتى العراق وإيران وباكستان ويغيب بضعة أيام في الصيد ومن ثم يعود هذا الموكب الضخم مليء بالمخدرات وأشرطة الجنس ويدخل كل تلك الحدود ولايستطيع أحد أن يفتشه حتى يصل داخل الرياض أو جدة ويوزع المخدرات بواسطة الخدم والحاشية و. . . و. . . (( يادار دخلك شـر )) وقد ازدادت النقمة الشعبية على هؤلاء الأمراء والأميرات ومن يؤويهم ويشجعهم ويمدهم من مال الشعب المسروق فقاموا زيادة في الشر ونكاية بهذه الأمة بتشكيل عصابات للتعدي على الناس وسرقة ممتلكاتهم ثم الفرار للقصور التي لايتجرأ على دخولها رجل أمن مهما كانت رتبته ، ثم بدأوا مؤخراً بحكاية جديدة وهي إرسال خادماتهم لمدارس البنات الثانوية واختيار البنات المتدينات العفيفات والجميلات واختطافهن من المدارس بأساليب شيطانية وتقديمهن لقمة سائغة للقوات الأمريكية واليهودية المرابطة قرب الرياض وقرب الطائف وخميس مشيط وحفر الباطن ، نحن لانعمم ونقول إلا من رحم الله ولكن بالله عليك أخي القاريء الكريم أنت أحكم هل وضع إمرأة أو شاب في هذا النعيم المنهوب في هذا الشكل يشكل حماية ووقاية أم يشكل تشجيع على الفساد ؟ ؟ ؟ وهناك ملاحظة جديرة بالذكر وهي أن كل الخدم والسائقين ليسوا من المسلمين فلماذا ؟ ؟ رغم أنهم يعطون إقامة مسلمين ، والسبب في ذلك بسيط وهو أن الخادمة أو الخادم أو السائق المسلم غالباً يرفض هذه الممارسات ويفضحها للخارج خارج القصور ويشنع ويفضح هؤلاء بينما الخادم أو السائق الفلبيني أو الهندوسـي أو الماروني أو الدرزي أو اليهودي يشجع على هذه المفاسـد ويتسـتر عليها بل هو تراه غالباً خبير تصنيع وتقطير خمور ومخدرات، والأنكى من ذلك وأدهى وأخطر أن بعضاً من هؤلاء الأميرات اللواتي تحن وتدعي حبها ورغبتها لزيارة الحرمين الشريفين فتقوم باستخدام هؤلاء السائقين غير المسلمين حتى في دخولها للحرمين الشريفين وتصطحب معها خادمتين أو أكثر من هؤلاء الخادمات الغير مسلمات، فبالله عليكم لو أن واحدكم أبا لعشرة من الأبناء وقيل له هؤلاء أولادك صارمصيرهم هكذا فماذا يقول ؟ ؟ فهل يرى أن الله راض عنه أم ماذا ؟ ؟ هذا هو مصير الملك عبد العزيز آل سعود اليهودي.
أللهم نسألك بإسمك العظيم وأسمائك الكريمة التي إذا دعيت بها أجبت ياحليم ياعظيم ياكريم يا واحد أحد يافرد صمد يامن لايعجزه شيء نسألك وندعوك ونتوسل إليك، أللهم أزل ملكهم أللهم دمرهم وأبعدهم عن ديار المسلمين أللهم احم نساء وأطفال المسلمين منهم أللهم اجعل كيدهم في نحورهم أللهم آمين أللهم آمين.