“اسرائيل” والخوف من سقوط نظام ال سعود
مهدي المولى
لاول مرة نرى قادة الصهيونية ساسة “اسرائيل” يصرحون عن حقيقة كثيراً ما كانوا يخفوها ويتجاهلوها وهي اهمية ال سعود وبقائهم بالنسبة لـ “اسرائيل”. فحكم ال سعود هو القاعدة التي ارتكزت عليها تأسيس دولة “اسرائيل” ولولا دولة ال سعود لما تمكنت الصهيونية من تأسيس دولة “اسرائيل” كما أن ال سعود هم القوة التي منحت “اسرائيل” المال والدعم الاعلامي كما قام حكم ال سعود باعلان الحرب على العرب والمسلمين وكل من كان غير راض عن سياسة “اسرائيل” بواسطة كلابهم الوهابية داعش القاعدة النصرة انصار السنة وعشرات المنظمات المنتشرة في كل العالم والتي كلها تدين بالمذهب الوهابي الظلامي دين ال سعود وكلها مدعومة وممولة من قبل ال سعود, لهذا نرى “اسرائيل” بعيدة كل البعد عن الفوضى وحالات الذبح والتدمير التي تقوم بها الكلاب الوهابية كلاب ال سعود.
من الطبيعي ان تبدي “اسرائيل” مخاوفها من الاطاحة بحكم ال سعود ومن الطبيعي ان تدافع عن حكم ال سعود لانها وصلت الى قناعة تامة الاطاحة بحكم ال سعود يعني الاطاحة بدولة “اسرائيل”, و لهذا اعلنت “اسرائيل” في مؤتمر عالمي وبصوت صريح وعلني وكأنها تقول لا مجال للاسرار والتخفي بعد الآن بل يجب كشف الاوراق للناس جميعا وقالت نحن نخشى على نظام ال سعود ويجب ان يستمر وناشدت اهل السنة جميعا الوقوف مع حكم ال سعود المهدد بالسقوط من قبل ابناء الجزيرة الذين يطالبون بالحرية والديمقراطية والدستور والانتخابات ويريدون حكومة تختار من قبل الشعب والشعب هو الذي يراقبها ويقيلها اذا عجزت ويعاقبها اذا قصرت فكل من يدعو الى هذه المطالب فهو عميل ايراني يريد ان يحول اهل السنة الى شيعة.
وناشدت الحكومات السنية بالوحدة واكدت للمؤتمرين بان الكثير من الحكام العرب اكدوا لنا بأنهم على استعداد كامل التحالف مع “اسرائيل” والتصدي للصحوة الاسلامية المحمدية التي اشرقت من ايران.
وذكرتهم بتحالف حاخامات الصهاينة مع الفئة الباغية بقيادة ال سفيان في مواجهة المسلمين وكيف تمكنت من ذبح المسلمين المتمسكين بالاسلام ولعن محمد ومن احب محمد في مساجد المسلمين ومن على منابرها وذبحها الانصار واغتصابها نساءهم وذبحها ابناء الرسول وتعليق رؤوسهم على الرماح وسبيها بنات محمد واعادتها ال سفيان وجاهليتهم الى الحكم لهذا يجب اعادة ذلك الحلف ال صهيون مع ال سعود وكلاب دينهم الوهابي.
لهذا اقامت تحالف يضم العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها ال سعود واردوغان بزعامة “اسرائيل” لمواجهة العرب والمسلمين بحجة مواجهة المد الشيعي وما تصرفات وتصريحات اردوغان الا لتثبت بانه سيكون رأس الحربة في مواجهة العراق من خلال تحالفه مع داعش الوهابية وهجومه على الحكومة العراقية واتهامها بنشر التشيع وارغام اهل السنة على التخلي عن السنة واعتناق المذهب الشيعي.
في نفس الوقت يصرح صبي وغلام سلمان الخاص عادل الجبير بان ايران هي مصدر الارهاب متوسلا برب البيت الابيض الجديد ترامب بان يفي بوعده ويشن حربا على الشيعة بقوله “ونحن على استعداد كامل ان نقدم عشرة اضعاف ما تخسره من مال” واكد له لن تعبد يا ربنا في المنطقة اذا سقطت حكومات البقر الحلوب في الخليج والجزيرة وعلى رأسها البقرة السمينة كما سميتها وتقصد بها عائلة ال سعود واضاف اقسم بالحرمين البيت الابيض والكنيست الاسرائيلي يا سيدي ومولاي لم ولن تجد اي بقرة تدر لك ذهبا في الارض غير هذه البقرة انها طائعة مخلصة تدر حسب طلبكم ورغبتكم وتتحرك وفق اوامركم لم تعص لكم امرا ولم تطلب منكم شيئا سوى حمايتها من العرب والمسلمين فهاهم جعلوا من انفسم بقراً تدر ذهبا وفي نفس الوقت كلاب مسعورة تذبح العرب والمسلمين وتدمر اوطانهم وهذه ميزة خاصة لا تجدوها ولن توجد لا من قبل ولا من بعد.
هاهم جمعوا اي ال سعود كل الكلاب الوهابية واسسوا احلافا ارهابية ظلامية لذبح العرب والمسلمين وكل محبي الحياة في كل مكان من الارض حلف خاص بالبقر الحلوب وحلف اخر سموه الحلف العربي جمعوا بعض الحكام الذين باعوا شرف شعوبهم وبلدانهم مقابل ملايين الدولارات وحلف آخر سموه الحلف الاسلامي كله من اجل تقوية المنظمات الارهابية في العالم من اجل حماية “اسرائيل” والقضاء على اي شعب يطالب بالحرية بالديمقراطية بحقوق الانسان انها مطالب شيعية.
كل ذلك من اجل حماية “اسرائيل” والدفاع عنها من اجل ان تبقى “اسرائيل” آمنة مطمئنة من اجل ان تستمر في البناء والتقدم وهذا لا يتم الا بخلق الفوضى والصراعات الطائفية والدينية في البلدان العربية والاسلامية وبالتالي فرض الظلام والجهل والتخلف من خلال نشرها كلابها الوهابية في كل مكان داعش القاعدة وعشرات المنظمات الارهابية وكلفتها بمهمة ذبح العرب والمسلمين جميعا وتدمير اوطانهم تحت ذريعة وقف التمدد الشيعي
لكن الشعوب العربية الاسلامية اجتمعت واقرت بمؤتمر علني أن ال سعود ودينهم الوهابي وكلاب دينهم اعداء للاسلام وانهم امتداد للفئة الباغية بقيادة ال سفيان التي حذر منها الرسول ودعا المسلمين الى مقاتلتهم والقضاء عليهم وانهم وباء من اشد الاويئة خطرا على الحياة والانسان كما دعوا المسلمين جميعا الى كشفهم واعلان الحرب عليهم.
لهذا شعر ساسة وقادة “اسرائيل” بالخطر يعني ان هؤلاء البقر الكلاب الى التلاشي والزوال وهذا يعني ان “اسرائيل” الى التلاشي والزوال فلم يبق امام “اسرائيل” الا الدفاع عن نفسها من خلال الدفاع عن حكم ال سعود.
لا شك ان “اسرائيل” تسرع في نهايتها في زوالها اذا سارت في هذا الطريق المسدود.