بعد قصف “الحديدة”.. غارات أمريكية- بريطانية مُكثّفة تستهدف مُحافظة “صعدة” شمالي اليمن.. الحكومة اليمنية تُعلن مقتل 11

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 469
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

صنعاء ـ الأناضول ـ رويترز: أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، مساء الاثنين، عن هجوم أمريكي بريطاني بـ5 غارات، على محافظة صعدة شمالي اليمن.

وذكرت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين في خبر عاجل مقتضب، أن “العدوان الأمريكي البريطاني شن 5 غارات على منطقة طخية بمديرية مجز في محافظة صعدة”.

ولم تتطرّق القناة إلى تفاصيل أخرى بشأن نتائج القصف، فيما لم يصدر تعليق فوري من قبل واشنطن أو لندن بهذا الشأن.

وتعد صعدة المعقل الرئيسي لجماعة الحوثي، وترتبط بحدود برية مع المملكة العربية السعودية.

وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت الجماعة في بيانات متعددة، استهداف محافظة الحديدة غربي اليمن، ب 13 غارة جوية أمريكية بريطانية.

و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر.

وقال متحدث باسم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لرويترز إن 11 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 14 في ضربات جوية منسوبة للتحالف الأمريكي البريطاني استهدفت مدنا ساحلية وبلدات في غرب اليمن اليوم الاثنين.

وذكرت قناة المسيرة التلفزيونية التي تديرها حركة الحوثي اليمنية اليوم أن التحالف الذي يدافع عن السفن في البحر الأحمر شن 17 ضربة جوية على الأقل على مدينة الحديدة وعدد من المناطق الساحلية الأخرى في غرب اليمن.

وتأتي هذه الضربات في أعقاب سقوط أول قتلى من المدنيين وغرق أول سفينة منذ أن بدأت الحركة المتحالفة مع إيران مهاجمة السفن التجارية في نوفمبر تشرين الثاني، كما أنها تتزامن مع أول أيام شهر رمضان.

وعلى الرغم من عمليات التحالف الأمريكي البريطاني وقوات بحرية أخرى، ردا على هجمات الحوثيين، فقد صعدت الحركة حملتها على السفن التجارية في أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم. ويقول الحوثيون إنهم يشنون هجماتهم للتضامن مع الفلسطينيين الذين يتعرضون للهجوم في غزة في حرب إسرائيل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقتل الحوثيون ثلاثة من أفراد طاقم السفينة ترو كونفيدنس التي ترفع علم بربادوس وتديرها شركة يونانية يوم الأربعاء في هجوم قبالة ميناء عدن.

جاء ذلك بعد أيام من غرق سفينة الشحن روبيمار التي ابتلعتها المياه بعد نحو أسبوعين من إصابتها في هجوم صاروخي للحوثيين في ??18 فبراير شباط.

وتبحر سفن كثيرة الآن عبر طريق رأس الرجاء الصالح في رحلة أطول وأكثر تكلفة حول أفريقيا لتجنب المسار الخطير عبر خليج عدن والبحر الأحمر وقناة السويس، وهو ما أدى إلى ارتفاع حاد في تكاليف الشحن.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخّل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت “أنصار الله” أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.