السعودية تنفي مناقشة استخدام النفط كسلاح لوقف حرب غزة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 730
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نفت السعودية مناقشة إمكانية استخدام سلاح النفط للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، والذي دخل يومه الـ33، بكلفة إنسانية ومادية باهظة يدفعها المدنيون في القطاع.

ونقلت وكالة "بلومبرج"، عن وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، الأربعاء، قوله: "هذا الأمر لا يجري مناقشته اليوم، السعودية تحاول تحقيق السلام من خلال المناقشات".

وخلال الأيام الماضية، تصاعدت دعوات أغلبها شعبية، باستخدام سلاح النفط في الصراع الدائر، عبر منعه على إسرائيل والدول الداعمة لها.

ولفت الفالح إلى أن "المملكة ستعقد قمتين منفصلتين مع الدول الإسلامية والدول العربية، في الأيام القليلة المقبلة، لمناقشة الحل السلمي للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

بينما تم تأجيل القمة العربية الأفريقية إلى وقت لاحق، لم يحدد بعد.

ومن المتوقع أن تستضيف المملكة يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني قمة عربية طارئة إلى جانب القمة الإسلامية التي ستعقد في اليوم التالي؛ لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة، ووفقاً للوزير الفالح، فإنه "على المدى القصير سيكون الهدف من عقد هذه القمم والتجمعات تحت قيادة السعودية هو الدفع نحو حل سلمي للصراع".

ومنذ 33 يومًا، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمّرة على غزة، استُشهد فيها 10 آلاف و328 فلسطينيًا بينهم 4237 طفلا و2719 امرأة و631 مسنا، وأصيب أكثر من 25 ألفا آخرين، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.

بينما قتلت كتائب القسام الجناح العسكري لـ"حماس" إلى جانب باقي فصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى أكثر من 1538 إسرائيليًا، وأصابت 7262 شخصًا، كما أسرت نحو 242 إسرائيليا، بعضهم يحمل جنسيات أخرى، تستهدف مبادلتهم بنحو 6 آلاف أسير في سجون الاحتلال.

 

المصدر | الخليج الجديد