المخطط الأخطر لابن سلمان من أجل تمرير التطبيع مع الاحتلال
كشفت وسائل إعلام عبرية عن مخطّط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الخطير لتمرير التطبيع مع الكيان الصهيوني عبرَ مشروع لاستيراد الغاز من الكيان الإسرائيلي بمساعدة مصر.
وبحسب صحيفة جلوبس العبرية، تدرس السعودية ومصر والكيان الصهيوني مشروعاً مشتركاً لتزويد المملكة بالغاز الذي تستخرجه تل أبيب من حقول البحر المتوسط عبر القاهرة. المشروع ينصّ على إنشاء خط أنابيب غاز سيمرّ عبر خليج العقبة إلى السعودية، لنقل الغاز الإسرائيلي لها، وتغطية حاجتها من الطاقة اللازمة بعد استكمال أعمال إنشاء مدينة نيوم المبتكرة ومشاريع سياحية أخرى ينوي محمد بن سلمان إنشاءها على طول البحر الأحمر وخليج العقبة.
وضوح العلاقات الاقتصادية بين الرياض وتل أبيب بات مشهوداً علنياً، خاصةً بعد الكشف عن خطة تسمح بدخول الإسرائيليين كسائحين إلى جزيرتي تيران وصنافير، الجزيرتين اللّتين اشترتهما السعودية من مصر وتعتزم تحويلهما إلى مواقع سياحية نابضة بالحياة وستقيم عليها فنادق وكازينوهات.
تقارير ومؤشرات كلّها تدلّ على اقتراب السعودية من إعلان التطبيع مع الكيان الصهيوني خاصةً بعد الزيارة التي أجراها الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المملكة منتصف العام الماضي والتقى خلالها الأمير محمد بن سلمان الذي لا يمانع التطبيع لكنّ وجود والده الملك سلمان بن عبدالعزيز هو العقبة الأبرز في طريقه حيث قال بن سلمان خلال مقابلة له مع مجلة أتلانتيك الأمريكية، إنّ المملكة لا تنظر إلى "إسرائيل" كـعدو وإنما كـحليف محتمل في العديد من المصالح المشتركة.