دلالات تشير إلى تفعيل قضية المعتقلين لدى السعودية رغم نفي حماس
حيث افادت الأنباء أن السعودية تخلت عن شرطها القديم بقطع حماس علاقتها بطهران، و اشترطت في المقابل قبولها بشروط الرباعية الأممية، لكن حركة حماس أصدرت بياناً نفت فيه تلك التسريبات.
وأكد عاطف عدوان النائب عن حركة حماس أن:"حماس فوجئت بالتحول السياسي الدراماتيكي الذي جعل من أولئك الذين يجدون متسعا من الحراك والدعم لابناء الشعب الفلسطيني ككل، أصبح الآن مضيّق عليهم واصبح بعضهم في السجون ولا زالت حماس حتى هذه اللحظة تؤمن بان لابد من ان يكون هنالك تصحيح للمسار، وان يكون هناك عمل على اطلاق صراح هؤلاء الأخوة الذين لم يتسببوا بالاساءة لا الى واقع المملكة السعودية ولا الى علاقاتها المجاورة والى أي بعد من أبعاد السياسية والاقتصادية.
اهالي المعتقلين استنكروا عدم خروج ابنائهم ودعوا الى تدخل منظمات حقوق الانسان للافراج عنهم لاسيما في ظل مرض الدكتور محمد الخضري والذي يعاني من مرض السرطان ووضعه الصحي خطير وترفض السعودية الافراج عنه رغم انتهاء محكوميته منذ ثلاث سنوات.
رغم نفي حركة حماس للأخبار المتداولة الا انها قد تكون مؤشراً على تحرك ما في ملف المعتقلين وان لم يأتي بنتيجة لكنه قد يحمل دلالات على النوايا السعودية باستغلال ملف المعتقلين سياسيا.