العاهل السعودي يعفي وزير الاقتصاد من عمله ويعينه مستشارا بالديوان الملكي

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1819
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

الرياض-(أ ف ب) – أعفى العاهل السعودي الملك سلمان وزير الاقتصاد من منصبه في أحدث تعديل وزاري، فيما يعاني اقتصاد المملكة من جراء تراجع أسعار النفط.
وكتبت وكالة الأنباء السعودية في وقت متأخر الخميس أن الملك سلمان “أعفى” محمد بن مزيد التويجري من منصب وزير الاقتصاد والتخطيط وعين مكانه محمد بن عبدالله الجدعان الذي كلف “القيام بعمل وزير الاقتصاد والتخطيط بالإضافة إلى عمله وزيراً للمالية”.
وعين التويجري “مستشاراً بالديوان الملكي بمرتبة وزير”.
يأتي ذلك بعد 10 أيام من إعلان المملكة السعودية عن إنشاء ثلاث وزارات جديدة للسياحة والرياضة والاستثمار.
وأعيد الشهر الماضي تكليف وزير الطاقة السابق خالد الفالح وزيراً للاستثمار.
وفي عملية تعديل كبيرة في أيلول/سبتمبر الماضي أقيل الفالح من منصبه كوزير للطاقة وحل محله الأمير عبد العزيز بن سلمان، أول عضو في العائلة المالكة يتولى مسؤولية هذه الوزارة المهمة في المملكة.
وتأتي التعديلات الأخيرة في الوقت الذي تعاني فيه المملكة من تداعيات انخفاض أسعار الطاقة وتسعى إلى تعزيز الاستثمار وفرص العمل في القطاعات الرئيسية غير النفطية مثل السياحة والرياضة والترفيه.
وتكافح أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم لتمويل برنامج “رؤية 2030” الإصلاحي الطموح الذي أعلنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في حين يفرض انتشار فيروس كورونا المستجد ضغوطاً على أسعار النفط.