لوموند: السعودية تمول مرتزقة فاجنر الروس في ليبيا لدعم حفتر
قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، السبت، إن السعودية مولت عمليات نفذها مرتزقة شركة "فاجنر" الروسية في ليبيا.
واتهمت قوات حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، وتركيا أطراف إقليمية ودولية، أبرزها الإمارات ومصر، بتمويل وتسليح مرتزقة يقاتلون مع قوات "حفتر" لإسقاط الحكومة في طرابلس.
وتعد مجموعة "فاجنر" أشهر شركة أمنية روسية، وتماثل شركة "بلاك ووتر" الأمريكية، ويعمل تحت لوائها مئات المرتزقة الروس، وتتولى -بحسب تقارير صحفية- تنفيذ ما توصف بالعمليات "القذرة" في مناطق النزاع المختلفة.
والشهر الماضي، قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إن بلاده "لا يمكنها أن تلتزم الصمت حيال مرتزقة فاجنر التي تساندها روسيا وتدعم قوات خليفة حفتر في ليبيا".
وأضاف "أردوغان": "إنهم يعملون حرفياً مرتزقة لحساب حفتر في ليبيا من خلال المجموعة المسماة فاجنر".
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال "ديفيد شينكر"، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، إن "روسيا تنشر قوات بأعداد كبيرة لدعم الجنرال الليبي خليفة حفتر".
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن "شينكر" قوله: إن "وجود تلك القوات الروسية يزعزع استقرار ليبيا بشكل لا يصدَّق، ويصعّد من إمكانية سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين".
وأكدت حكومة الوفاق، مطلع الشهر الماضي، أنها وثَّقت وجود ما بين 600 و800 مقاتل روسي بليبيا، وقالت إنها تجمع أسماءهم وأدلة أخرى على مشاركتهم في القتال؛ لمواجهة الحكومة الروسية بها، في حين تنفي موسكو وجود أي قوات تابعة لها بليبيا.
وفي 11 يناير/كانون الثاني الجاري، تبرأ الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" من المرتزقة الروس المتواجدين في ليبيا، قائلا -خلال مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، في موسكو- إنه إذا وجد مرتزقة روس في ليبيا فإنهم لا يمثلون الدولة الروسية.
المصدر | الخليج الجديد + متابعات