أعلن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أن ناقلتين سعوديتين تعرضتا "لهجوم تخريبي" صباح الأحد قرب الإمارات.
وأوضح الفالح أن الهجوم نجمت عنه أضرار بالغة في هيكلي السفينتين، مشيرًا إلى أن إحدى الناقلتين كانت في طريقها لتحميل النفط من ميناء رأس تنورة والاتجاه إلى الولايات المتحدة لتزويد عملاء أرامكو السعودية.
ورأى الفالح أنه على المجتمع الدولي مسؤولية مشتركة في الحفاظ على سلامة الملاحة البحرية وأمن الناقلات النفطية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزارة الخارجية في المملكة تصريحها أن الهجوم على ناقلات النفط "تهديد خطير للملاحة والأمن العالميين".
وعبّرت الخارجية السعودية عن "التضامن مع الإمارات في مواجهة الأعمال التخريبية".
وكانت وزارة الخارجية الإماراتية أعلنت تعرض أربع سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات لما وصفته بـ "العمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية للدولة"، بعد أن نفى المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة في وقت سابق صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن الأمر.
وقالت الوزارة إن التحقيق جار بشأن ظروف الحادث بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية وشددت على أن تعريض السفن التجارية لأعمال تخريبية وتهديد حياة طواقمها يعتبر "تطورًا خطيراً"، مؤكدة ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته لمنع أي أطراف تحاول المساس بأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية.
وكانت مصادر خليجية أكدت للميادين أن انفجارات قوية هزت ميناء الفجيرة فجر أمس وتوالت خلال نحو ثلاث ساعات، وأكدت أن النيران اشتعلت في ناقلات نفط كانت راسية في الميناء يتراوح عددها بين سبع وعشر ناقلات.
وعلى صلة، أدان مجلس التعاون الخليجي "العمليات التخريبية" التي تعرضت لها سفن تجارية قرب المياه الإقليمية الإماراتية.
واستنكرت وزارة الخارجية المصرية بدورها في بيان تعرض أربع سفن تجارية لعمليات تخريب بالقرب من المياه الإقليمية للإمارات.
وفي أول تعليق إيراني على الحادث خاطب قائد القوة البحرية بالجيش الإيراني الأدميرال حسين خانزادي دول الخليج قائلاً "انتهى زمن الوجود الأميركي بالخليج"، مضيفاً "على الأميركيين مغادرة المنطقة".
أما رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى في إيران فلاحت بيشه قال بدوره إن انفجارات الفجيرة أظهرت أن "أمن جنوب الخليج هشّ".