الامير الوليد بن طلال يكشف تفاصيل فترة احتجازه: محمد بن سلمان كان يتواصل معي في الريتز أسبوعيا.. وليس كل من دخله فاسدا (فيديو)

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 5606
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

الرياض ـ متابعات: أعلن الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال، أنه لا يوجد له أي طموحات سياسية، وكشف أن ولي عهد المملكة، الأمير محمد بن سلمان، تواصل معه أسبوعيا خلال احتجازه في ريتز كارلتون، مؤكدا أنه ليس كل من دخل فندق “الريتز كارلتون” فاسدا، مشيرا إلى أن هذا الأمر تم بتصريح من الحكومة السعودية والنائب العام.

 جاء ذلك، في حوار تلفزيوني مع برنامج “في الصورة”، الذي يذاع على قناة “روتانا خليجية”، اليوم الاثنين.

ولفت الملياردير السعودي إلى أنه أعلن دعم حملة مكافحة الفساد، خلال وجوده داخل الريتز، مشيرا إلى أنه أصبح أحد عمداء “الريتز″، وأن اسمه أصبح مقترنا به.

 وتابع الوليد بن طلال “وقعت ضحية ما يطلق عليه (النيران الصديقة)”، مضيفا: “أنا أطلق عليها (نيران حبيبة)، وما حدث (مفاهمة).

 وتابع “أنا راض عما حدث في الريتز، والدولة راضية”، مضيفا “ليست تسوية، وتبقى تفاصيلها بيني وبين الدولة، بحسب صحيفة “عكاظ” السعودية.

Embedded video

في الصورة
 
@Fealsora
 
 

سمو الأمير
أنا مؤيد - بكل قوة - لحملة مكافحة الفساد التي قادها أخي الأمير ، في عهد والدي

 
290 people are talking about this
 
 

 وقال الأمير السعودي “كل ما أشيع عن موضوع التعذيب افتراء والمعاملة في الريتز كانت 5 نجوم للجميع، وكل المحتجزين كانوا مقدرين ومحترمين لأبعد الحدود”.

 وكان الوليد بن طلال من أبرز الذين اعتقلتهم السلطات السعودية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وكان من بينهم رجال أعمال ووزراء سعوديين، وكانوا محتجزين في فندق “ريتز كارلتون” في العاصمة السعودية الرياض، بتهم فساد في المملكة.

 يذكر أن السلطات السعودية أطلقت سراح معظم محتجزي فندق الريتز كارلتون، الذين كان من بينهم الأمير الوليد بن طلال، بعد تبرئة ساحتهم أو التوصل لتسويات مالية مع الحكومة، تمكنت خلالها المملكة من استرداد أكثر من 100 مليار دولار.