جزم إيراني بوقوف دولتين خليجيتين خلف هجوم الأحواز

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2104
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

منفذو هجوم العرض العسكري، تلقوا تدريبات في دولتين عربيتين خليجيتين، هكذا صرح المتحدث باسم الجيش الايراني “شكارجي”. تصريح يؤكده تهديد ولي العهد السعودي السابق بنقل المعركة الى الداخل الايراني، تقرير: محسن العلوي..
تقرير: محسن العلوي
 “سننقل المعركة إلى داخل إيران”. بهذه الكلمات توعد ولي العهد السعودي في مقابلة مع قناة “سي بي أس” التلفزيونية الأميركية.
سقط عشرات الشهداء والجرحى، في حصيلة نهائية لاعتداء “تيار الأحوازية” الإرهابي الذي أعلن عن مسؤوليته عن العملية الارهابية. كل ذلك نتيجة الفشل السعودي في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية، الدولية والاقليمية.
أعلن الجيش الايراني، صراحة عبر المتحدث باسمه العميد أبو الفضل شكارجي، أن منفذي الهجوم تلقوا تدريبات في دولتين عربيتين خليجيتين. ونقلت وكالة “رويترز” عن شكارجي قوله إن منفذي الهجوم هم “على صلة بأميركا وإسرائيل”.
وأضاف شكارجي أن “هؤلاء الإرهابيين حضروا إلى مكان الاستعراض بصفة مواطنين عاديين لمشاهدة العرض العسكري ومن ثم ذهبوا إلى مكان إخفاء الأسلحة وأخرجوها ومن ثم أطلقوا النار على الحاضرين”.
وفي تفاصيل الهجوم، فقد قامت بعض العناصر الارهابية المسلحة صباح السبت، بتنفيذ هجوم استهدف مراسم الاستعراض العسكري للقوات المسلحة في مدينة أهواز.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، في تغريدة على حسابه على “تويتر”، إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر داعمي الإرهاب في المنطقة وأسيادهم الأميركيين هم المسؤولون عن الهجوم الارهابي في مدينة أهواز”، واكد أن أن إيران “ستردّ بسرعه على كل من يتطاول على أمنها”.
بدوره، طلب الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني “بذل جميع الامكانات الخاصة بالأجهزة والمؤسسات الأمنية والعسكرية الإيرانية للكشف السريع عن الإرهابيين ومن يرتبط بهم”، مؤكداً أن “رد الجمهورية الإسلامية سيكون ساحقاً”، محملاً المسؤولية للدول والجهات الداعمة للإرهابيين.
ويأتي هذا الهجوم الإرهابي بعد محاولات عدة قامت بها مجموعات إرهابية بهدف توتير الأجواء في داخل إيران. وكانت مجموعة إرهابية قد اقتحمت، في يونيو / حزيران 2017، ضريح الإمام الخميني في طهران، حيث فجر أحد الارهابيين نفسه داخل الحرم، وحاولت في الوقت عينه مجموعة ارهابية أخرى اقتحام مبنى البرلمان الإيراني.