1
إستخباراتMBZ-MBSوعن طريق بن سحيم
سربت معلومات لأشخاص محسوبين على الأخير داخل قطر
الغاية منها ضرب المواطن بالمقيم لمحاولة إذكاء فتيل فتنة
عن طريق ضرب المواطن بالمقيم.. “ابن سلمان” و”ابن زايد” يسعيان لإذكاء الفتنة بقطر
أكد حساب “فارس بن سعود” الغير موثق بتويتر والشهير بتسريباته التي كثيرا ما ثبتت صحتها، أن استخبارات ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان برعاية محمد ابن زايد تعمل وفقا لسيناريو جديد على إذكاء نيران الفتنة بقطر بعد فشلها في الحصار الاقتصادي ومحاولة التدخل العسكري، وذلك عن طريق ضرب المواطنين القطريين بالمقيمين في الدولة.
وقال “بن سعود” الذي يتابعه قرابة الـ 50 ألف شخص بتويتر، في تغريدة رصدتها (وطن): “إستخبارات محمد ابن سلمان ومحمد ابن زايد وعن طريق بن سحيم
سربت معلومات لأشخاص محسوبين على الأخير داخل قطر الغاية منها ضرب المواطن بالمقيم لمحاولة إذكاء فتيل فتنة”
وأكد أن كل مايشاع عن أن الشعب السعودي يكره شعب قطر أو أمير قطر، هو كلام عاري عن الصحة ومصدره محمد ابن سلمان وابن زايد، مدللا على حديثه بقانون معاقبة التعاطف الذي أصدره ابن سلمان.
وأوضح أن قانون معاقبة التعاطف مع قطر، أظهر ضعفابن سلمان شعبياً، مضيفا أن نتيجة دراسات سريعة أجريت قبل حصار قطرتأكد أن محمد ابن سلمان سيواجه رفض شعبي لقراراته الرعناء.. حسب وصفه
وتابع “بن سعود”:”اضطرMBS لكشف عدم تأييد الشعب لقراراته بإصدار قانون يعاقب المتعاطف مع قطر وذلك لعلمه الأكيد أن99% من الشعب يرفض هذا القرار”
واختتم فارس بن سعود تغريداته مؤكدا أن كل ما يرى في مواقع التواصل من هجوم على قطر وطعن في الأعراض وسب وشتم، هو بفعل الجيش الإلكتروني الإماراتي(ذباب)، مضيفا “والشعب السعودي مبعد قصرياً” وفقا لنص تغريدته.
وحتى يومنا هذا لم تنجح جهود إقليمية ودولية في التوصل إلى حل للأزمة الخليجية التي بدأت في 5 يونيو/حزيران الماضي، عندما قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصارا دبلوماسيا واقتصاديا بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بدورها، مؤكدة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.
وتسعى دول الحصار وخاصة الإمارات منذ بداية الحصار الجائر المفروض على قطر إلى تقويض أي مبادرات لحل الازمة عن طريق الحوار القائم على احترام السيادة، وتشويه سمعة قطر في مؤتمرات وندوات مشبوهة مدعومة من اللوبي الصهيوني في أوروبا والولايات المتحدة بهدف إخضاع قطر للوصاية وتجريدها من استقلالية قرارها