غيابه أصبح ملحوظا.. اختفاء الأمير “بندر” الابن الثاني عشر للملك سلمان يثير الريبة!

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2180
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 تساءل العديد من النشطاء في الفترة الأخيرة عن سر الغياب الملحوظ والمفاجئ للأمير “بندر ابن سلمان” الابن الثاني عشر للملك وشقيق ولي العهد.
من هو الأمير “بندر” ابن سلمان الأخ الشقيق لولي العهد؟
عُرف “بندر” خلال سنوات مضت بأنه مدير مكتب الملك الخاص وسكرتيره الشخصي بالديوان الملكي، ومنذ أن كان الملك أميرا لمنطقة الرياض ووزيرا للدفاع كما عرف بأنه المشرف على الحرس الملكي، وهو ابن الملك سلمان من زوجته الأميرة فهدة بنت فلاح العجمي.
اشتهر “بندر” بقيامه بمهام جاسوسية واستخباراتية وأمنية يكلفه بها والده وأخوه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، كما قيل أنه تولى إدارة وحدة خاصة للقيام بالعمليات الاستخباراتية والأمنية الداخلية والخارجية تحت مسمى ( مستشار أمن الدولة بمجلس الشئون السياسية و الأمنية) وذلك على الرغم من صغر سنه فيبدو أنه كان يعد لمثل تلك الأعمال منذ سنوات صغره.

اختفاء غامض ومفاجئ يثير الريبة
وعرف “بندر” أيضا بأنه مصور فوتوغرافي يصور الملوك والرؤساء وأعمامه من الأسرة الحاكمة السعودية، ولكن منذ حج العام 1436هـ الموافق 2015م والذي سبقه زيارة الملك سلمان إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي السابق أوباما في سبتمبر من العام ذاته، اختفى “بندر” ولم يعد يظهر على الإطلاق في شاشات التلفاز مع والده أو أخيه.
ولم ينشر أحد عنه شيئا سوى تغريدة في موقع التواصل الاجتماعي الأشهر “تويتر” لحساب معارض للحكومة السعودية تحدثت عن خلاف بينه و بين بعض أفراد أسرته وأخرى تحدثت عن مقتله في الحرب التي تشنها السعودية في اليمن!.

تزامن اختفائه مع عزل المستشار الأمني الأقرب لـ محمد ابن نايف
كما يقال وفي أروقة ضيقة أنه شديد التعلق بأمه والاعتزاز بها وبأسرتها، ومن الملفت أن يتزامن عدم ظهوره أو اختفائه مع إعفاء وزير الدولة والمستشار الأمني الأقرب لولي العهد المعزول محمد بن نايف ( سعد الجبري ) نسيب أسرة بن لادن و زوج أخت زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، كما عرف عن بندر هذا الشاب و الذي كان يبدو محببا لدى والده و مراعا من قبل أخيه، نشاطه الملحوظ في جامعة الملك سعود التي درس فيها ثم عمل بها بعد إتمام دراسته بالولايات المتحدة الامريكية و فرنسا والتي أسس فيها مشروعا طلابيا اسماه ( مشروع العمل الطلابي ) كان يلقي من خلاله محاضرات و يقيم ندوات بكليات الجامعة لتدريب الطلاب و تثقيفهم على حد المتداول.

فهل لاختفائه علاقة بميوله السياسية ؟
فهناك من يقول أن “بندر” كان على علاقة قوية بالرئيس المصري الأسبق محمد مرسي وأنه منتمي فكريا لجماعة الإخوان المسلمين وعلاقته قوية بأعضائها و قياداتها وأنه كان يشكل تنظيماته الطلابية على نحو شبيه بها.

أم أن هناك أسباب أخرى؟
المؤكد أن غيابه أصبح ملحوظا خصوصا وأن الأسرة الحاكمة السعودية قد شهدت عددا كبيرا من التبديلات والتغييرات خلال السنوات الأخيرة الماضية.