هيومن رايتس ووتش تنتقد عقد منظمة اليونسكو منتدى شهير لمنظمات غير حكومية في الرياض وتعتبره “اهانة”

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2198
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

رللمدافعين عن حقوق الانسان المعتقلين في السعودية
دبي -(أ ف ب) – انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش الاثنين عقد منظمة اليونسكو في الرياض منتدى لمنظمات غير حكومية، ورأت في ذلك “اهانة” للمدافعين عن حقوق الانسان المعتقلين في السعودية حيث لا يمكن للمنظمات غير الحكومية المستقلة ان تنشط.
ونظمت اليونسكو الاسبوع الماضي في العاصمة السعودية المنتدى الدولي السابع للمنظمات غير الحكومية تحت شعار “الشباب وتاثيرهم الاجتماعي”.
وقال الباحث في هيومن رايتس ووتش للشرق الاوسط آدم غوغل ان “تنظيم حدث شهير يجمع منظمات غير حكومية (في الرياض) يشكل اهانة لاثني عشر سعوديا مسجونين بسبب محاولتهم تاسيس منظمات مستقلة ومكافأة غير متوقعة لمن نظموه”.
وذكر الباحث بان السعودية كانت اقرت في 2015 قانونا يسمح للمرة الاولى بتاسيس منظمات غير المنظمات الخيرية.
لكن هذا القانون يتضمن “نواقص خطيرة” اذ يسمح للسلطات برفض الترخيص او حظر اي منظمة لاسباب مبهمة.
واضاف الباحث “هذا يشبه منح حماية في وقت تستمر السلطات السعودية في اضطهاد وحبس المدافعين عن حقوق الانسان بسبب تأسيسهم +منظمات غير مرخص لها+”.
ونظم المنتدى بالتعاون مع مؤسسة ميسك التي اسسها ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي يسعى لتنفيذ اصلاحات اقتصادية واجتماعية عميقة في بلاده.
وفي كانون الثاني/يناير 2017 اكد القضاء السعودي، تطبيقا لقانون مكافحة الارهاب، حكما بالسجن ثماني سنوات على عادل عزيز الشبيلي بسبب الانتماء الى جمعية للحقوق السياسية والمدنية تم حلها في 2013.
وكان الشبيلي آخر عضو في هذه الجمعية يودع السجن، بحسب هيومن رايتس ووتش.
وحض بن اميرسون الخبير لدى الامم المتحدة، السعودية على مراجعة قانون مكافحة الارهاب الذي كثيرا ما يستخدم لملاحقة مدافعين عن حقوق الانسان.
واعتبر المقرر الخاص للامم المتحدة لحقوق الانسان ومكافحة الارهاب، اثر زيارة للرياض، ان هذا القانون ينطوي على “تعريف واسع″ جدا للارهاب وليس متطابقا مع المعايير الدولية.