مقاصة مالية سعودية أميركية نتاج زيارة بن سلمان

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2005
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أكدت تقارير صحفية، أن ولي ولي العهد السعودي توصل إلى إتفاق في الولايات المتحدة، يقضي بتأمين حاجة بلاده من الأسلحة لعامين تخصم تكاليفها من أموال المملكة المجمدة في واشنطن.
تقرير دعاء محمد
إتفاقات بعيدة المدى على المستوى المالي والعسكري كانت نتاج اللقاء الودي، لولي ولي العهد محمد بن سلمان، بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.
تقارير إقتصادية أشارت إلى أن الزيارة ، إنتهت إلى إتفاق مالي تصل قيمته إلى مئتا مليار دولار، حيث نقلت صحيفة الراي اليوم، مصدر متخصص، أن المبلغ هو بمثابة إستثمار سعودي في السوق الأميركية.
وأوضح المصدر أن الإتفاق جزء من المحفظة والسيولة المالية السعودية في الولايات المتحدة التي لا تتم عليها اي حركات بدون قرار سياسي مشترك من الجانبين.
وأكد أن الإتفاق الخاص الذي توصل إليه ولي ولي العهد السعودي، يقضي بخصم الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية التي تحتاجها السعودية للعامين الحالي والقادم من قيمة المحفظة مباشرة.
وهذا ما يعني أن السعودية أمنت حاجتها العسكرية المتزايدة مع الحرب اليمنية، في ظل نقص السيولة المالية، مقابل تحريك القطاع الصناعات الدفاعية الأميركية.
المعلومات أشارت إلى أن الإدارة الأمريكية كانت قد رفضت السماح في وقت سابق للسعودية بسحب أي جزء من محفظتها المالية المودعة في البنوك الأمريكية خوفا من تداعيات الأمر على القطاع المالي، على الرغم من الضغوط التي مارستها الرياض، بسبب أزمتها الإقتصادية، وحاجتها للحرب على اليمن.
صفقة كبيرة أبرمها بن سلمان من داخل البيت الأبيض، نجحت في تكريس أدواره كوزير للدفاع، ورئيس لمجلس الشؤون الإقتصادية. وبإنتظار نتائجها تطرح التساؤلات حول قدرتها على تثبيت خطاه كعراب جديد للعلاقات مع واشنطن وتداعيات تلك المحاولة.