تليجراف: الشباب السعودي ضاق ذرعاً و على السعودية تقبل التغيير الآن وإلا ستغرق في بحور الجهل والتخلف حتى النهاية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1942
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

” في عالمنا الراهن أصبحت العديد من وسائل الاتصال متاحة خاصة في ظل تنامي التقدم السريع في عالم التكنولوجيا والاتصال، لكن برغم كل هذا لا تزال هناك ممالك ترفض استثمار وتوظيف تلك الفرص الكبيرة للابتكار وتقديم حلول للعديد من المشاكل المستعصية في الأوقات السابقة”.
وأضافت صحيفة تليجراف أنه من خلال الاتصال ومواكبة التطور يمكن أن نرى الأشياء الخيالية عبر العلم حقيقة وواقع مقبول.. فالتطورات الجديدة منذ الثورة الصناعية الرابعة الناشئة تسير للمساعدة في التنمية وإحداث التغيير في الطرق التي توجد الآن من أجل الوصول إلى ما هو أفضل.
واعتبرت الصحيفة البريطانية أن هذه الصورة التكنولوجيا الكبيرة من المثير للدهشة أنها لم تصل الرياض حتى الآن، لكن على الرغم من ذلك يجب أن تستعد المملكة العربية السعودية لهذا الشيء حتى يعلم قادتها والمسئولين فيها كيف يمكن بناء الدول وتنفيذ الاستراتيجيات المختلفة، خاصة مع طرح رؤية 2030 من قبل نائب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتطوير وبناء القيادة في المملكة العربية السعودية حتى يكون غد أفضل.
وأشارت تليجراف إلى أن الأمير الشاب يركز على مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تقديم مستقبل أفضل في تطور الاقتصاد، وإحراز تقدم بالنسبة للجيل القادم، لكن على محمد بن سلمان أن يدرك جيدا أنه لا سبيل إلى التقدم والنهوض بالمملكة سوى من خلال اقتحام عالم التكنولوجيا والتخلي عن الرجعية والتعاليم المحافظة المتشددة.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن السعودية تحتاج إلى الكثير من التغيرات حتى تستطيع مواكبة التطورات العالمية الحالية، بدءا من تحسين وضع المرأة وحصولها على كامل حقوقها في المملكة وصولا إلى تغير الهرم القيادي، مرورا بعدة أفكار وسياسات خاطئة تتبعها المملكة على المستويين الداخلي والخارجي، مشيرة إلى أن فشل السعودية في مواكبة التطور الحالي سيجعلها تغرق في بحور الجهل والتخلف حتى النهاية.
ولفتت تليجراف إلى أن الجيل الشاب في المملكة السعودية ضاق ذرعا بالسياسات المتشددة حيال الكثير من الأعمال، خاصة وأن العولمة انتشرت خلال السنوات الماضية على نطاق واسع في منطقة الشرق الأوسط، ولكن حتى الآن ظل الشباب السعودي بعيدا عنها لا لشيء سوى لتحفظ القيادات الحاكمة هناك. ” في عالمنا الراهن أصبحت العديد من وسائل الاتصال متاحة خاصة في ظل تنامي التقدم السريع في عالم التكنولوجيا والاتصال، لكن برغم كل هذا لا تزال هناك ممالك ترفض استثمار وتوظيف تلك الفرص الكبيرة للابتكار وتقديم حلول للعديد من المشاكل المستعصية في الأوقات السابقة”.
وأضافت صحيفة تليجراف أنه من خلال الاتصال ومواكبة التطور يمكن أن نرى الأشياء الخيالية عبر العلم حقيقة وواقع مقبول.. فالتطورات الجديدة منذ الثورة الصناعية الرابعة الناشئة تسير للمساعدة في التنمية وإحداث التغيير في الطرق التي توجد الآن من أجل الوصول إلى ما هو أفضل.
واعتبرت الصحيفة البريطانية أن هذه الصورة التكنولوجيا الكبيرة من المثير للدهشة أنها لم تصل الرياض حتى الآن، لكن على الرغم من ذلك يجب أن تستعد المملكة العربية السعودية لهذا الشيء حتى يعلم قادتها والمسئولين فيها كيف يمكن بناء الدول وتنفيذ الاستراتيجيات المختلفة، خاصة مع طرح رؤية 2030 من قبل نائب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتطوير وبناء القيادة في المملكة العربية السعودية حتى يكون غد أفضل.
وأشارت تليجراف إلى أن الأمير الشاب يركز على مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تقديم مستقبل أفضل في تطور الاقتصاد، وإحراز تقدم بالنسبة للجيل القادم، لكن على محمد بن سلمان أن يدرك جيدا أنه لا سبيل إلى التقدم والنهوض بالمملكة سوى من خلال اقتحام عالم التكنولوجيا والتخلي عن الرجعية والتعاليم المحافظة المتشددة.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن السعودية تحتاج إلى الكثير من التغيرات حتى تستطيع مواكبة التطورات العالمية الحالية، بدءا من تحسين وضع المرأة وحصولها على كامل حقوقها في المملكة وصولا إلى تغير الهرم القيادي، مرورا بعدة أفكار وسياسات خاطئة تتبعها المملكة على المستويين الداخلي والخارجي، مشيرة إلى أن فشل السعودية في مواكبة التطور الحالي سيجعلها تغرق في بحور الجهل والتخلف حتى النهاية.
ولفتت تليجراف إلى أن الجيل الشاب في المملكة السعودية ضاق ذرعا بالسياسات المتشددة حيال الكثير من الأعمال، خاصة وأن العولمة انتشرت خلال السنوات الماضية على نطاق واسع في منطقة الشرق الأوسط، ولكن حتى الآن ظل الشباب السعودي بعيدا عنها لا لشيء سوى لتحفظ القيادات الحاكمة هناك.