اعلان غير مسبوق للجيش اليمني: توسيع العمليات ضد السعودية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2069
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، العميد شرف لقمان، أن العمليات العسكرية على الحدود مع السعودية ستستمر في جيزان ونجران وعسير، وأنها لن تتوقف حتى تحقيق أهدافها الاستراتيجية، مضيفاً أن قادم الأيام ستشهد توسيعا كبيرا لاستكمال دك ما تبقى من تحصينات وتأمين السيطرة الكاملة على المراكز العسكرية الحاكمة في المناطق الحدودية وخطوط الانطلاق لمهاجمة القواعد العسكرية الاستراتيجية داخل المدن المستخدمة لشن عمليات هجومية ضد اليمن.
وأكد لقمان، في تصريحات نشرتها وكالة “سبأ” الرسمية ليل الجمعة 2 سبتمبر/آب 2016، أن التحكم الكامل لقوات الجيش واللجان الشعبية على مسرح العمليات في كافة الجبهات والانتصارات المتوالية دفع قادة العدوان السعودي الأمريكي إلى التغطية على هزائمه بتوجيه طيرانه شن غارات عشوائية على التجمعات السكنية والأسواق التجارية والمنشآت الرياضية واسطبلات الخيول والمرافق الخدمية والتضليل على الرأي العام العالمي عبر اعلامه المأجور أنها مواقع عسكرية .
وقال، “إن التخبط والعشوائية للعدوان تجلت في أنصع صورها صباح اليوم باستهداف طيرانه الغاشم بعدة غارات ميدان التحرير بقلب العاصمة صنعاء والذي يعتبر من أكبر المساحات التي يتواجد فيها المواطنون بكثافة للتسوق وقضاء ومتابعة احتياجاتهم من المؤسسات الخدمية العامة والخاصة والتي من أهمها مكاتب البريد والاتصالات والمتاحف الوطنية والبنوك التجارية والعيادات الطبية والمطاعم الشعبية والمحال التجارية”.
وبشأن استقدام السعودية لمقاتلين يمنيين من أبناء المحافظات الجنوبية، إلى جبهات الحدود، اعتبر العميد لقمان، أن ذلك لن يغير من واقع هزائمهم على الأرض. داعياً في السياق ذاته “المنافقين ممن يجرجرهم قادة العدوان إلى ميدي وحرض أو أي مواقع حدودية، العودة إلى منازلهم أو تسليم أنفسهم لقوات الجيش واللجان كونهم في مرمى نيران الجيش وليس أمامهم من فرصة للبقاء أحياء إذا ما أصروا على المشاركة في حرب تشن على وطنهم، فالعودة أحياء خير من العودة داخل أكفان”.