الاعلام السعودي الموجه يتدخل بشأن العراق ويهاجم الاستعراض!

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1809
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

تدخل الاعلام السعودي الموجه (فريق تحرير الرياض) بالشأن العراقي الداخلي مجددا، واعتبر الاستعراض العسكري الذي اقامته بغداد الخميس بانه استفزازي للمملكة وللدول العربية.
وزعمت "صحيفة عاجل الالكترونية" في خبر لها تحت عنوان (استفزاز المملكة ودول عربية في عرض عسكري عراقي)، انه في عرض كان من المفترض أن ينظمه الجيش احتفالا بالانتصارات على جماعة "داعش" الإرهابية (في الفلوجة والرمادي)، مرت عربات عسكرية لقوات الحشد الشعبي أمام المنصة التي وقف عليها العبادي، وهي تحمل صواريخ كتبت عليها عبارات ذات دلالات مذهبية وأخرى تسيء للدول العربية، تتصدرها المملكة، حسب زعمها.
واضافت ان إحدى العربات، التي مرت أمام العبادي، حملت صاروخا كتب عليه "النمر" في إشارة واضحة إلى الشيخ نمر النمر الذي أعدمته السعودية ظلما وعدوانا في يناير الماضي، موضحة بان قوات الحشد الشعبي استعرضت صواريخ كتب عليها اسم النمر في معارك خارج بغداد.
وتعتبر الجكومة العراقية والعراقيون ان قوات الحشد الشعبي التي شاركت ضمن الاحتفال العسكري هي اليوم سند قوي الى جانب تثبيت قوات الامن والاستقرار في مناطق مختلفة من البلاد.
واعتبر الفريق ركن أول حامد المالكي قائد طيران الجيش العراقي في تصريح لمراسل العالم: ان "قوات الحشد هي حشد لكل العراقيين"، وقال: ان "الحشد حرر تكريت وارجعها الى اهاليها والآن هم يعيشون في نعيم، وكذلك حرر الرمادي واعطاها لاهاليها، واخيراً حرر الفلوجة ولم يدخلها واعادها لاهالي ليعيشون فيها حياة طبيعية".
واكد، ان الحشد الشعبي يدفع الدماء مقابل لاهالينا في الموصل والرمادي وفي مناطق اخرى.
وكان نائب عن ائتلاف دولة القانون جاسم البياتي، أكد الثلاثاء (7 يونيو 2016) أن رئيس الوزراء حيدر العبادي شدد خلال رسائل وجهها الى الرؤساء والملوك العرب أن جماعة "داعش" الارهابية هي عدو الجميع وليس الحشد الشعبي.
واوضح النائب العراقي بان المناخ الإعلامي الذي خلقته بعض وسائل الإعلام العربية والخليجية ضد الحشد الشعبي والعوئل النازحة وتصوير معركة تحرير الفلوجة على أنها مجزرة، دفع برئيس الوزراء الى مراسلة الملوك والرؤساء العرب لتوضيح حقيقة الموقف.