في ختام القمة الخليجية.. أردوغان يؤكد تطور العلاقات المشتركة مع دول مجلس التعاون

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 567
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أكد الرئيس  التركي رجب طيب أردوغان التطور المستمر الذي تشهده علاقات بلاده مع دول الخليج العربي، مشددًا على أهمية تعزيز هذه العلاقات على مختلف المستويات.

وقال، في كلمته بالجلسة الختامية للقمة الخليجية في دورتها44: "إن حضورنا معكم هذه القمة انعكاس لإرادتنا المشتركة في تطوير علاقاتنا، وأنا مؤمن بأننا نستطيع أن نعزز علاقاتنا وتعاوننا المشترك".

وقدر الجهود التي تبذلها دولة قطر لوقف إطلاق النار وتحقيق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، قائلا: "كنا نأمل أن تكون الهدنة دائمة، إلا أنه للأسف لم يتحقق ذلك، حيث يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي على المخاطرة بمستقبل المنطقة برمتها من أجل حساباته السياسية الداخلية".

وأضاف: "إن قتل الأطفال والنساء، وكذلك إزهاق الأرواح يعد جريمة حرب، وجريمة إنسانية ينبغي محاسبة إسرائيل عليها”.

وشدد أردوغان على أن الهدف الرئيسي يكمن في تحقيق هدنة إنسانية دائمة ووقف إطلاق النار، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وحول الأزمة في سوريا، أكد الرئيس التركي سعي بلاده لإيجاد حل سياسي على أساس قرار الأمم المتحدة رقم 2254، مؤكدًا أهمية إيجاد أرضية سليمة في هذا التعاون، وتحقيق عودة السوريين لبلادهم.

تعاون خليجي تركي

وأكد  أردوغان ما توليه بلاده من اهتمام كبير لتعزيز تعاونها مع دول مجلس التعاون، وتوسعة الأعمال وبناء الشراكات بمختلف المجالات، وفتح آفاق وفرص تعاون جديدة.

وأشار أردوغان إلى أن حجم التبادل التجاري بين بلاده ودول الخليج شهد نموًا كبيرًا خلال العقدين الأخيرين، وتضاعف 13 مرة، ليبلغ 23 مليار دولار،.

وشدد على أهمية تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي، وعلى أهمية التعاون السياحي بين الجانبين.

وأضاف: "تم عقد 5 اجتماعات للآلية الوزارية للحوار الاستراتيجي بين تركيا ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، في حين ستستضيف تركيا الاجتماع السادس في الربع الأول من العام المقبل.

 ولفت الرئيس التركي إلى ما توليه بلاده من اهتمام كبير للمشاريع المتعلقة بطرق النقل التي تربط دول الخليج بالقارة الأوروبية، إلى جانب مشاريع التعاون في مجال الطاقة، لاسيما في ظل محافظة تركيا على مكانتها ملاذا آمنا للمستثمرين الدوليين.

كما نوه إلى أهمية التعاون في مجال الصناعات الدفاعية، مبينا أن هذه الصناعات أكدت، مرة أخرى وفي خضم التطورات الأخيرة، مدى أهمية التعاون في هذا المجال، إلى جانب تعزيز جهود تنويع مجالات التعاون المشتركة بين تركيا ودول مجلس التعاون، متطرقا إلى القمة الاستثنائية التي انعقدت في الرياض لبحث تطورات الحرب على غزة، مثلما عكست هذه القمة مدى أهمية التضامن والتحرك سويا، وداعيا إلى ضرورة متابعة القرارات الصادرة عنها.

 

المصدر | الخليج الجديد