"بعيد المنال".. بايدن يستبعد تزويد السعودية بمعاهدة دفاعية وقدرات نووية مدنية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 661
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

استبعد الرئيس الأمريكي جو بايدن تزويد السعودية بمعاهدة دفاعية أو قدرات نووية كما طلبت من أجل تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.

جاء ذلك، خلال مقابلة أجراها بايدن مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية بثت الأحد.

وقال بايدن: "سواء كنا سنوفر وسيلة تمكنهم (السعوديين) من الحصول على طاقة نووية مدنية أم لا، أو أن يكونوا ضامنين لأمنهم - أعتقد أن هذا بعيد المنال".

وأوضح بايدن إن "إسرائيل والسعودية أمامهما طريق طويل للتوصل لاتفاق لتطبيع العلاقات بينهما؛ يتضمن معاهدة دفاعية وبرنامجا نوويا مدنيا من الولايات المتحدة".

وعقّب: "ما زلنا بعيدين جدا عن ذلك (الاتفاق). لدينا أمور كثيرة لمناقشتها".

ويتفاوض مسؤولون أمريكيون حاليا في محاولة للتوصل إلى اتفاق تطبيع بعيد المنال بين البلدين.

والشهر الماضي عبر وزير الطاقة الإسرائيلي عن معارضته لفكرة تطوير السعودية برنامجا نوويا للأغراض السلمية ضمن أي اتفاق تتوسط فيه الولايات المتحدة لإقامة علاقات بين الجانبين.

وذكر بايدن: "بصراحة تامة، لا أعتقد أن لديهم (السعوديين) مشكلة كبيرة مع إسرائيل".

وتقول إسرائيل إنها تتوقع أن تستشيرها واشنطن بخصوص صفقة أمريكية سعودية تؤثر على أمنها القومي.

ويُعتقد على نطاق واسع أن تل أبيب تمتلك أسلحة نووية، ولم تنضم إسرائيل لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وليس لديها طاقة نووية.

وقال بايدن في المقابلة: "إننا نحرز تقدما في المنطقة، وهذا يعتمد على التصرفات وما هو مطلوب للاعتراف بإسرائيل".

ودافع بايدن خلال المقابلة عن رحلته إلى السعودية العام الماضي، قائلاً إن الزيارة قادت لعدد من النجاحات، مستشهدا بفتح المملكة مجالها الجوي أمام جميع شركات الطيران؛ مما يمهد الطريق لمزيد من الرحلات الجوية من إسرائيل وإليها

ونوه أيضا إلى الجهود المبذولة من أجل وقف إطلاق النار في اليمن بصورة دائمة، وهو الصراع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف ويُنظر إليه على نطاق واسع على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.

 

المصدر | سي إن إن - ترجمة وتحرير الخليج الجديد