البيت الأبيض عن زيارة الرئيس الصيني للسعودية: لا نطلب الاختيار بيننا وبين بكين

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 894
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أكدت واشنطن حق الدول في مناقشة القضايا بينها، وذلك تعليقا على الزيارة المرتقبة للرئيس الصيني "شي جين بينج" إلى المملكة العربية السعودية، موضحة أنها لا تطلب من الدول الاختيار بينها وبين بكين.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لمنسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض "جون كيربي".

ورد "كيربي"، على سؤال عما إذا كانت زيارة الرئيس الصيني إلى السعودية تعد تحديًا مباشرًا للمصالح الأمريكية في المنطقة خاصة بعد تصريحات الرئيس "جو بايدن" بأن بلاده لن تنسحب من المنطقة وتترك فراغا تملؤه الصين أو روسيا، قائلا إن "القادة الأجانب، كما تعلمون، يسافرون حول العالم ولديهم علاقات ثنائية".

وقال: "لم نطلب أبدًا من أي دولة الاختيار بين الولايات المتحدة والصين. لذا، إذا أراد أصدقاؤنا وشركاؤنا في الشرق الأوسط مقابلة الرئيس شي جين بينج والتحدث معه حول مجموعة من القضايا، فمن المؤكد أن هذا حقهم ونحن نحترم ذلك".

وأوضح "كيربي" أن ما تركز عليه الولايات المتحدة هو "علاقاتها ومصالحها الأمنية في الشرق الأوسط، على المستوى الثنائي والمتعدد الأطراف".

وتطرق إلى زيارة الرئيس "بايدن" للسعودية في يوليو/تموز الماضي، قائلا: "هناك سبب كبير وراء ذهاب الرئيس إلى هناك في الصيف، ولماذا سنواصل البقاء على اتصال. هناك الكثير من القضايا في الشرق الأوسط التي تهمنا، وليس فقط أمن الطاقة".

وتابع "كيربي": "سنواصل التركيز على ذلك، لكننا لا نطلب من الدول الاختيار بين الصين والولايات المتحدة".

ومن المقرر أن يجري الرئيس الصيني "شي جين بينج"، الخميس المقبل، أول زيارة له إلى السعودية منذ 6 سنوات، وتستمر يومين، حسب ما نقلته "سي إن إن" عن مصادر مطلعة.

وتأتي الزيارة في إطار الجهود المبذولة لتعزيز علاقات بكين مع منطقة الخليج، بعد 5 أشهر من تحذير واشنطن الأخيرة بأنها لن تتنازل عن الشرق الأوسط لها أو لأي شخص آخر.

ويلتقي "شي"، خلال الزيارة، الملك "سلمان بن عبدالعزيز" وولي العهد الأمير "محمد بن سلمان"، ويحضر قمتين مع زعماء عرب وخليجيين.

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان" قد أعلن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن زيارة الرئيس الصيني وعقد 3 قمم خلال الزيارة لكنه لم يُعلن موعدها آنذاك.

وتربط الرياض وبكين علاقات قوية؛ إذ تصدرت السعودية وجهات الاستثمار الصيني في منطقة الخليج على مدار العشرين عامًا الماضية، بإجمالي 106.5 مليار دولار، وفق بيانات "جينيس إنتل تراك".

كما أن العلاقات بين البلدين مدعومة بالنفط؛ خاصة أن السعودية هي أكبر مورد للخام إلى الصين، والأخيرة هي الشريك التجاري الأكبر للمملكة.

 

 

المصدر | الخليج الجديد + وكالات