قمة كويتية- سعودية مُفاجئة للتباحث في تطورات المنطقة وسبل تعزيز العلاقات.. ورسالة خاصة من أمير الكويت للملك سلمان

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 862
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

إبراهيم الخازن / الأناضول

بحث رئيس الوزراء الكويتي أحمد نواف الأحمد الصباح، الثلاثاء، مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مدينة جدة، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والتطورات الإقليمية في المنطقة.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، إن الأمير محمد بن سلمان استقبل رئيس الوزراء الكويتي بقصر السلام في مدينة جدة، وتسلم منه رسالة خطية أرسلها أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، للملك سلمان بن عبد العزيز.

وتعد هذه الزيارة الخارجية الأولى لرئيس الوزراء الكويتي بعد شهر من توليه منصبه.

وخلال اللقاء، استعرض الزعيمان العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وسبل تطوير وتعزيز التعاون بين الرياض والكويت، حسب الوكالة.

وأفادت الوكالة أن الجانبين ناقشا تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

فيما أفادت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية “كونا”، أن الرسالة الخطية الموجهة للملك سلمان “تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الشقيقين”.

ووفق المصدرين، غادر رئيس الوزراء الكويتي جدة عقب انتهاء الزيارة.

وصباح اليوم، وصل رئيس الوزراء الكويتي إلى مدينة جدة، حيث كان في استقباله الأمير تركي بن محمد بن فهد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء.

وبعد انتظار دام نحو أربعة أشهر، تشكّلت مطلع أغسطس/ آب الماضي الحكومة الكويتية رقم 40 في تاريخ الدولة الخليجية، بعد صدور مرسوم أميري بتشكيلها من 12 وزيرا برئاسة أحمد نواف الأحمد الصباح.