وزير خارجية السعودية: لا شيء اسمه “ناتو عربي” ولم نناقش التحالف ضد إيران والمحادثات مع طهران إيجابية لكن لم تصل للنتائج المرجوة بعد.. وفتح أجواء البلاد للطيران الإسرائيلي غير مرتبط بالتطبيع

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1245
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

جدة – إبراهيم الخازن /

قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، السبت، إنه “لا يوجد شيء اسمه ناتو عربي”، مؤكدا أن قمة جدة لم تناقش “التحالف الدفاعي” مع إسرائيل ضد إيران.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للوزير السعودي، بثته قناة “الإخبارية” المحلية في ختام قمة جدة.
وشارك في القمة قادة السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان ومصر والأردن والعراق والرئيس الأمريكي جو بايدن الذي غادر المملكة عقب انتهائها في ثاني أيام زيارته الأولى للمملكة منذ توليه الرئاسة في 20 يناير/ كانون الثاني 2021.
و”الناتو العربي” مصطلح يقصد به تحالف دفاعي بالمنطقة قد يشمل إسرائيل، لمواجهة “تهديدات” إيرانية في المنطقة، وفق إعلام عربي وغربي.
وعن مستجدات المفاوضات السعودية الإيرانية التي يستضيفها العراق منذ 2021، قال ابن فرحان: “المحادثات إيجابية لكن لم تصل للنتائج المرجوة بعد، والعراق دفعها للأمام بشكل جعلنا نستمر في هذه المحادثات”.
وأضاف: “نأمل بتطورات إيجابية في المستقبل ومستمرون في البحث عن تفاهمات ونتطلع أن تكون الجارة إيران بهذه الروح”.
ونفى أن يكون رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي “حمل رسالة من إيران للقمة، أو أرسلت طهران رسائل أو مبادرة”.
وبشأن التعاون مع إسرائيل قال ابن فرحان: “لم يطرح أي نوع من التعاون العسكري أو التقني مع إسرائيل، ولا نوقش في القمة ولم نناقشه (أي السعودية)”.
وأكد أن بلاده أو القمة لم تناقشا “التحالف الدفاعي بين دول الخليج مع إسرائيل ضد إيران”، مؤكدا أن “القمة والسعودية لم تكونا ضمن مثل هذه المناقشات”.
وبشأن قرار المملكة الجمعة فتح مجالها الجوي أمام جميع الطائرات الذي رحبت به إسرائيل أجاب ابن فرحان: “هذا لا يعني علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، ولا يعني أي خطوات أخرى”.
والجمعة، بالتزامن مع وجود باىيدن في إسرائيل، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية فتح مجالها الجوي لجميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات الهيئة لعبور الأجواء، دون أن يستثني القرار الطائرات الإسرائيلية المدنية.
وردا على سؤال بشأن مناقشة القمة ما يسمى “الناتو العربي” قال ابن فرحان: “لا يوجد شيء اسمه ناتو عربي ولم يتم بحث شيء كهذا في القمة”.
وأوضح أن حديث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في القمة بشأن رفع إنتاج النفط إلى 13 مليون برميل يوميا، “يعني أن هذه النهاية القصوى التي ستنتجها السعودية”.
ويبلغ إنتاج السعودية حاليا قرابة 11 مليون برميل، ولديها قدرة فورية على زيادة الإنتاج إلى 12 مليونا، واستثمارات لزيادة الإنتاج حتى 13 مليون برميل يوميا، في ظل ارتفاع أسعار النفط منذ تدخل روسيا عسكريا في أوكرانيا فبراير/ شباط الماضي.

وقال الأمير فيصل في مؤتمر صحفي “لم تجر مناقشة النفط في القمة” مضيفا أن هناك مناقشات مع الولايات المتحدة والدول المستهلكة بشأن النفط طوال الوقت.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس جو بايدن سيناقش أمن الطاقة مع زعماء دول الخليج المنتجة للنفط ويأمل في أن تقوم مجموعة أوبك+ باتخاذ مزيد من الإجراءات لتعزيز الإنتاج ولكن من غير المرجح صدور أي إعلانات ثنائية من هذه المحادثات.

وترغب الولايات المتحدة في أن تضخ السعودية وشركاؤها في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) كميات أكبر من النفط للمساعدة في خفض أسعار النفط الخام .

وستجتمع أوبك+ التي تضم روسيا أيضا في الثالث من أغسطس آب.

الأناضول – رويترز