الحريري يقوم بزيارته الثانية الى السعودية منذ استقالته المفاجئة غداة تصريحات الرئيس الفرنسي بانه كان محتجزا في الرياض ونفي الاخيرة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1986
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

بيروت ـ (أ ف ب) – توجه رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الثلاثاء الى السعودية للمرة الثانية منذ استقالته المفاجئة التي أعلنها من الرياض العام الماضي،
وأعلن الحريري استقالته من منصبه في خطاب تلفزيوني من الرياض في 4 تشرين الثاني/نوفمبر، ما أثار تكهنات عن احتجازه هناك رغما عن ارادته.
وعاد الحريري عن استقالته في الشهر التالي بعد وساطة فرنسية، وتم تكليفه رئاسة الحكومة لمرة ثالثة هذا الشهر بعد اول انتخابات نيابية في لبنان منذ تسع سنوات.
وقال مكتبه في بيان الثلاثاء إن “الرئيس المكلف سعد الحريري توجه إلى المملكة العربية السعودية في زيارة تستمر بضعة أيام”.
وهي الزيارة الثانية للحريري الى الرياض منذ استقالته المفاجئة بعد رحلة سابقة في شباط/فبراير الماضي.
ونفت المملكة السعودية الثلاثاء صحة تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال فيها إن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري كان محتجزا في الرياض في تشرين الثاني/نوفمبر قبل ان تتدخل باريس لدى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للحؤول دون حصول “أزمة خطيرة” في لبنان.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية “ما ذكره فخامة الرئيس الفرنسي (…) بأن المملكة احتجزت دولة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري هو كلام غير صحيح”، بحسب بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية.
وشدد المصدر على ان المملكة “كانت ولا تزال تدعم استقرار وأمن لبنان وتدعم دولة الرئيس الحريري بكافة الوسائل”.
وقال ماكرون في مقابلة مع شبكة “بي اف أم تي في” بثت مساء الجمعة “لو لم تكن فرنسا هنا.. لربما كانت هناك حرب في لبنان اليوم”. وأضاف في شرح لأهمية “الدبلوماسية الفرنسية”، “أن أتوقف في الرياض لإقناع ولي العهد، وأن أدعو بعد ذلك رئيس الوزراء الحريري، أديا الى خروج لبنان من أزمة خطيرة”، مشيرا الى ان “رئيس حكومة كان محتجزا في السعودية منذ أسابيع”.
وأنهى الحريري قبل سفره استشاراته النيابية غير الملزمة لتشكيل حكومة جديدة.
وخسر تيار المستقبل الذي يترأسه الحريري ثلث مقاعده النيابية في الانتخابات الأخيرة في 6 ايار/مايو مقابل مكاسب حققها حزب الله مع حلفائه.
ويتولى الحريري رئاسة الحكومة اللبنانية منذ كانون الاول/ديسمبر 2016، وشكّل اول حكومة له عام 2009 واستمرت حتى 2011.