“هيومن رايتس ووتش” تتهم رجال دين ومؤسسات سعودية بالتحريض على “الكراهية والتمييز″ ضد الأقليات الدينية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2225
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

دبي ـ (أ ف ب) – اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير اصدرته الثلاثاء رجال دين ومؤسسات في المملكة السعودية بالتحريض على “الكراهية والتمييز″ ضد الأقليات الدينية، وخصوصا الشيعة.
واوضحت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا ان رجال الدين “الحكوميين وغيرهم” استخدموا الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي “للتشويه والتحريض على الكراهية ضد المسلمين الشيعة وغيرهم ممن لا يتفقون مع آرائهم”.
وقالت سارة ليا ويتسن مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة “روجت السعودية بقوة للرواية الإصلاحية في السنوات الأخيرة، ومع ذلك فهي تسمح لرجال الدين والكتب المدرسية الحكومية بتشويه صورة الأقليات الدينية مثل الشيعة”.
وذكرت المنظمة انها وثقت أيضا “اشارات مهينة” للانتماءات الدينية الأخرى، بما في ذلك اليهودية والمسيحية والصوفية في منهاج التعليم الديني في المملكة.
وقالت ان المنهاج الديني في وزارة التربية السعودية يحمل “لغة مبطنة لوصم الممارسات الدينية الشيعية بأنها شرك أو غلوّ في الدين”. وتنص الكتب الدراسية على أن هذه الممارسات “تجعل صاحبها خارجا عن الإسلام وعقابها الخلود في النار”.
وتابعت ان رجال دين في مؤسسات حكومية يصفون الشيعة ب”الرافضة” و”الروافض”، ويدينون “الاختلاط والزواج بين السنة والشيعة”.
ونقلت عن عضو في هيئة كبار العلماء السعودية، وهي أعلى هيئة دينية في البلاد، خلال جلسة علنية، رده على سؤال حول المسلمين الشيعة بالقول “هم ليسوا إخواننا… هم إخوان الشيطان”.
ودعت المنظمة السلطات السعودية الى أن “تأمر بالوقف الفوري لخطاب الكراهية الصادر عن رجال الدين والهيئات الحكومية التابعة للدولة”.
كما طالبت الحكومة الاميركية بان تعمل مع نظيرتها السعودية على “وقف التحريض على الكراهية والتمييز ضد المواطنين الشيعة والصوفيين والمنتمين لأديان أخرى”.
ويعيش معظم شيعة السعودية في الشرق الغني بالنفط وكثيرا ما يشتكون من التهميش.