الوهابية دين الارهاب .. الجزء الثالث

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 6891
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

بقلم الشحات شتا
الوهابية ديانة ارهابية اسسها اليهود ولذلك يؤمنون بكتب اليهود ولايؤمنون بكتاب الله ويقول اليهود في كتبهم ان الله شيخ كبير اما الوهابيون فيقولون ان الله شاب امرد ومن يؤمن بذلك فهو كافر وهذا ينطبق على اليهود والوهابيين الذين يؤمنون بالتجسيد كما ان اليهود والوهابيين يتقربون الى الله معا بقتل المسلمين وفي التلمود يقولون ان قتل الكثير من غير اليهود يقرب الى الله اما في الوهابية فيقولون ان قتل الشيعة والمسيحيين والمسلمين من غير الوهابية يقرب الى الله ولذلك يتعمد الوهابيون قتل اكبر عدد من المسلمين في الاسواق والاحياء الشعبية والمساجد والكنائس, ومنذ احتلال الوهابيين لارض محمد عام 1732 وهم يواصلون قتل المسلمين الى جانب تكفيرهم كل من يحارب اليهود الغاصبين لفلسطين.

الوهابيون يخالفون الله ورسوله وال بيته
يتعمد الوهابيون مخالفة الله فيقولون لا تقولوا بسم الله الرحمن الرحيم ويقولون لا تقولوا صدق الله العظيم انهم يريدون منا ان نقول بسم الشاب الامرد او صدق الشاب الامرد العظيم ويقول الله في كتابه ان اشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين اشركوا اما الوهابيون فيقولون اشد الناس عداوة للذين آمنوا الشيعة وهذه مخالفة صريحة لله.
الكثير من ايات القران ذمت اليهود اما الوهابيون فيقدسون اليهود ويقولون ليسوا اعداءنا بل قالوا ان رسول الله امرهم باتباع اليهود والروم, كما يتبع الوهابيون بني امية ويرفضون اتباع رسول الله بل يقولون ان والد رسول الله في النار ووالدة رسول الله في النار ويقولون ان والد الامام علي في النار وهذا كفر برسول الله, كما يقولون انهم لايعترفون برسول الله قبل نزول الوحي اليه ويقولون انه كان مشرك قبل نزول الوحي اليه والجميع يعلمون ان رسول الله والامام علي كانا يعبدان الله في الغار وهذا كفر واضح برسول الله, ويقول الوهابيون ان الامام علي كان زاني وكافر ويفضلون معاوية قاتل 50 الف صحابي عليه ولذلك يقدس الوهابيون ابن تيمية وابن عبدالوهاب لانهم يسبون الامام علي ولايعلمون ان هناك ايات نزلت في الامام علي وهي “وتعيها اذن واعية” “ويتلوه شاهد منه” “ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون” وقال رسول الله في الامام علي من كنت مولاه فعلي مولاه ولاعطين الراية لرجل يحبه الله ورسوله وعلي مني مثل هارون من موسي ولايحبك الا مؤمن ولايبغضك الا منافق اما الوهابيون فيكفرون الامام علي وقالوا لي ان ايران وحزب الله يخالفون رسول الله لانهم لم يتبعوا اليهود ورسول الله برئ منهم لانه طرد اليهود من خيبر.
ويقول الوهابيون لاتسبوا “اسرائيل” لانها على اسم نبي وقد كفروا ايران والشيعة بعد تحرير ايران من الوصاية الامريكية عام 79 كما اعلنوا الحرب على الشيعة في نفس العام وحرضوا صدام حسين على ايران وقالوا عن صدام رضي الله و اطلقوا عليه لقب صقر العرب الذي يحارب ايران الشيعية المجوسية وعندما انقلب صدام على امريكا قالوا انه بعثي كافر اذا هم يعبدون امريكا, وكفروا حزب الله لانه حقق اول نصر على “اسرائيل” وخاضوا حرب تشويه ضد حزب الله بعد تحريره للبنان واشتدت حربهم على حزب الله اثناء العدوان الصهيوني على لبنان عام 2006 بل وتعمدوا الدعاء في صلواتهم لنصرة “اسرائيل” وانتصر حزب الله واسود وجه اليهود والوهابيين.
وكفّر الوهابيون حماس والجهاد والجبهة لانهم هزموا “اسرائيل” ورغم ان هذه الحركات هي سنية المذهب الا أن الوهابيين يعتبرونهم شيعة لانهم يحاربون “اسرائيل” المقدسة عند الوهابيين, وقد كفر الوهابيون شافيز وجورج جالاوي لانهم كانوا يعادون “اسرائيل”.

الوهابيون يواصلون قتل المسلمين وتدمير الاثار الاسلامية
يواصل الوهابيون قتل المسلمين وتدمير الاثار الاسلامية منذ احتلالهم للحجاز وحتى الان وقد دمروا بيت رسول الله وبيوت صحابته ودمروا العديد من الاثار الاسلامية بالحجاز والعراق وقتلوا مئات الالاف من المسلمين و في المقابل احتفظوا بالمعابد اليهودية في الحجاز وقلعة مرحب اليهودية وهذا يؤكد ان الوهابيين يهود لانهم دمروا الاثار الاسلامية واحتفظوا بالاثار اليهودية وقد حاولوا تدمير قبر رسول الله وواصلوا تدمير الاثار الاسلامية في العراق بعد احتلاله من اسيادهم الامريكان عام 2003 ودمروا ضريح الامامين العسكريين احفاد رسول الله وحاولوا تدمير مسجد الامام علي ومسجد الامام الحسين ولكنهم فشلوا وقد تمكنوا من قتل الالاف من شيعة العراق عبر تفجير مساجدهم واسواقهم واحيائهم الشعبية وتمكنهم المخابرات السعودية من ذلك.
وقد دمر الوهابيون الارهابيون ضريح الصحابي الجليل حجر بن عدي الذي قتله المجرم الملعون معاوية لانه رفض سب الامام علي واوصى سيدنا حجر بدفنه بملابسه التي قتل بها حتى تشهد امام الله على معاوية, وقد حاول الوهابيون تدمير مسجد السيدة زينب في سوريا.
وتواصل جميع الحركات الارهابية الوهابية قتل المسلمين في كل مكان خاصة اتباع ال بيت رسول الله والمسيحيين بدعم من ال سعود اما نظام ال سعود فيواصل تدميره للبلاد الاسلامية مثل تدميرهم لسوريا واليمن والعراق ولن ينتهي الارهاب في العالم الا باستئصال الوهابية من جذورها وهم ال سعود.