حقائق تاريخية.. هكذا مهّد يهود الاسلام الوهابيون ليهود الغرب احتلال العالم الاسلامي

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 18892
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

بقلم: جميل أنعم العبسي (اليمن)
“الشرق .. شرق، والغرب .. غرب، ولن يلتقيا” مقولة للمفكر الأمريكي الشهير “زبينجو بريجنسكي”، وأقوال المفكرين الغرب ماهي إلا خطط ومؤامرات استراتيجية للنهب والسلب والتمزيق للشرق كل الشرق، سواء كان الشرق اسلامي أو بوذي أو هندوسي أو إشتراكي أو وطني أو رأسمالي أو علماني، والغرب البروتستانتي هو أمريكا وبريطانيا، غرباً مسيطر على أوروبا والأمم المتحدة، غرب متوحش ومتفرعن وبلا حدود من أجل تنفيذ المشروع الصهيوني اليهودي في المنطقة العربية، مملكة يهودا والسامرة من النيل للفرات وحتى مملكة أكسوم في أفريقيا من جنوب السودان واوغندا واثيوبيا حتى اريتيريا، والغرب البروتستانتي الاستعماري ثم الامبريالي يأتي للمنطقة العربية بعد أن يمهد له الطريق بروتستانت الشرق الوهابية السعودية التكفيرية بكل مشتقاتها بإضعاف الدول وجيوشها وتمزيقها بالفتن المناطقية والطائفية لتبدو سهلة الابتلاع والهضم، فتحالف بروتستانت الغرب والشرق هو تحالف روحي قبل كل شيء وبقيادة الصهيونية الماسونية العالمية، فالصهيونية اليهودية اخترقت المسيحية الكاثوليكية بالبروتستانت كما اخترقت الاسلام بالوهابية التكفيرية السعودية، وعندما ظهر المذهب الوهابي السعودي في نجد عام 1745م قال عنه قنصل فرنسا في حلب “كوارا نسيز” في كتابه بعنوان تاريخ الوهابيين حيث كتب ووصف ((الوهابيين بالصفاء والنقاء وبأنهم بروتستانت الإسلام)) – إنتهى الإقتباس. وبروتستانت الإسلام هذا وبكل مسمياته وآخرها داعش والإخوان والسعودية أصبح مِعوَل هدم وسكاكين ذبح في جسد الأمة العربية والاسلامية .
وبريطانيا المسيحية الكاثوليكية طردت اليهود من أراضيها عام 1092م، وبريطانيا البروتستانتية الصهيونية تعيد اليهود، ولتصبح بريطانيا الدولة اليهودية الأولى في العالم، والملك البريطاني “ادوارد الأول” عام 1092م يطرد اليهود من بريطانيا وإلى الأبد، بعد مظاهرات عارمة للشعب الانجليزي المسيحي الكاثوليكي تطالب بطرد اليهود، بعد حادثة خطف اليهود لطفل إنجليزي وضربه وصلبه وقتله ورميه في البئر، والكاتب الإنجليزي “هيبس” وبكتابه بعنوان “الكتاب المقدس للشعوب المغلوبة” وضح فيه كيفية سيطرة اليهود على بريطانيا، حيث كتب في عام 1290م وبعهد الملك “هنري الثامن” قام اليهود بإنشاء جمعية حقوقية خيرية بإسم “جمعية الانسانيين” ووقفت هذه الجمعية إلى جانب الملك)) والذي دخل في صراع مع الكنيسة الكاثوليكية على خلفية دينية، لعدم إجازة الكنيسة بزوجة ثانية للملك وطلاق الأولى، وقاد هذا الخلاف الملك هنري الثامن إلى إعلان الانفصال عن الكنيسة البابوية، وكلف “توماس كورمويل” اليهودي وجمعيته الانسانية بقيادة الحملة على الكنيسة، ليقود حملة دموية متوحشة بربرية، فهدم وحرق الكنائس وقتل الرهبان حتى استحق لقب “جزار الخراف الحقير” (المرجع كتاب تاريخ انجلترا لـ “أندر موريس”) .. وليظهر المذهب البروتستانتي الذي حلل ما حرمته الكنيسة الكاثوليكية، وليغنم الملك هنري الثامن بالزوجة الثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة وليفسخ عقود زواجه متى شاء، بعد أن قضى توماس كرومويل على الكنيسة الكاثوليكية.
وفي عام 1390م قام النائب اليهودي “أوليفر كرومويل” بالثورة وخلع الملك “شارل الأول” وأحل المجلس النيابي وأعلن قيام النظام الجمهوري، وادعى النبوة بالتوراة والتلمود، واصدر أمر بعودة اليهود إلى بريطانيا واصدر قانون يحرم العمل يوم السبت، وحرم دخول الكنائس وقتل من يدخلها وطبق الشرعية التوراتية حسب زعمه، وادعى أن الرب أختار بريطانيا بديلاً عن اسرائيل وأن بريطانيا هي الطريق إلى فلسطين، وفي عام 1660م عاد النظام الملكي إلى بريطانيا، وليسيطر اليهود بأساليب أكثر دهاء وهيمنة على الدولة بالديون والقروض والتزاوج بين النبلاء الانجليز وفتيات اليهود، حيث قالت الصحيفة الانجليزية FREE PRESS : ((هيمنت الصهيونية على رئاسة الوزراء والمخابرات والاحزاب ومقدرات الأمة بأكملها وهكذا أصبح اليهود في بلادنا فوق الجميع)).. والكاتب الانجليزي “هيبس” أورد في كتابه صفحة 2 مايلي: ((النبلاء الانجليز الخالون من الدماء اليهودية فهم أندر وجوداً من العنقاء في القرن العشرين)).. وناصر السعيد في كتابه تاريخ آل سعود كتب مايلي: ((وفي الربع الأول من القرن الثامن عشر أحدث اليهود أول محفل ماسوني في لندن، واسندوا رئاسته للملك ليستغلوا نفوذه لتحقيق غاياتهم الخاصة)).. والكاتب الانجليزي الشهير “لامبو لان” وفي كتابه بعنوان “مملكة اليهود في بلاد الأنجلو ساكسون” كتب مايلي: ((وصل اليهود في عام 1922م إلى أن يكون لهم 26 بارون، 6 فرسان، 6 مستشارين للبلاط، 6 أعضاء في بلدية لندن هذا عدا عن المئات والألوف من الكتاب والأدباء وأصحاب الشركات ووكالات الأنباء وأصحاب الصحف أمثال “جوزيفات بير” مؤسس وكالة رويتر reuter .. ويضيف قائلاً أن ثلاثة من اليهود شغلوا مركز نائب الملك في الهند وحكموا هناك لمدة ربع قرن بإسم الأمة البريطانية)) … وناصر السعيد يورد في كتابه تاريخ آل سعود مايلي: ((وأصبحت الأمة الإنجليزية “مهوَّدة” برمتها ولهذا نجدها اليوم وغداً تسير في ركاب الصهاينة ولا تتخلى عنهم مهما كان الأمر.. انهم اليهود حكموا بريطانيا وحاربوا العرب باسمها وبجيوشها، ومزقوا العرب واحتلوا فلسطين واقاموا العروش والامارات والمشيخات)) إنتهى الإقتباس .
وبروتستانت الشرق الوهابية السعودية التكفيرية وبثورة القبور ومحاربة البدع والشرك والكفر من تاريخ ظهورها الأول في نجد 1745م حتى زوالها 1818م وبمسمى “إمارة الدرعية” أو الدولة السعودية الأولى، والتي انتهت على يد مصر محمد علي باشا.. هذه الأمارة التكفيرية أو الدولة السعودية الأولى أضعفت السلطنة العثمانية، واستنزفت جيوش مصر ومزقت الأمة الاسلامية والعربية ومهدت الطريق لبريطانيا الاستعمارية بالحضور للمنطقة العربية للتمزيق والغزو والاحتلال وبقية الحكاية معروفة، واليوم الدولة السعودية الثالثة 1932م – 2017م تلعب نفس الدور الهدام والممزق للامة العربية تمهيداً للحضور الأمريكي إلى المنطقة للتمزيق والحكاية لم تنتهي بعد .
وهكذا كانت بريطانيا المسيحية الكاثوليكية التي تطرد اليهود للأبد فأصبحت بريطانيا البروتستانتية اليهودية الصهيونية الماسونية الاستعمارية تنفذ رغبات الصهيونية حتى تاريخه.. وأمريكا الهنود الحمر وبخمسين قبيلة قوامها 200 مائتين مليون نسمة كانت كذلك قبل اكتشفاها 1492م من قبل الإسبان والبرتغال الكاثوليك، ولأن الهنود الحمر كفار ومشركين وبلا دين خرجت البارجات والسفن البريطانية البروتستانتية من لندن قاصدةً أمريكا الهنود الحمر بمبرر التبشير بالنصرانية البروتستانتية لهداية 200 مائتين مليون مواطن أمريكي هندي أحمر، وبدلاً من التبشير تم القضاء وبوحشية وبربرية صهيونية على كل سكان أمريكا من الهنود الحمر، وما تبقى منهم أصبحوا في محميات صغيرة حتى لا ينقرض جنس الهنود الحمر من الوجود.. وكل رؤساء أمريكا من البروتستانت بإستثناء رئيس واحد هو “جون كينيدي” من الكاثوليك، والذي أقسم على تحطيم وكالات المخابرات الأمريكية إلى ألف قطعة ونثرها في الهواء بعد قيامها بعملية الغزو الفاشلة لكوبا كاسترو، في عملية خليج الخنازير بدون علم الرئيس كينيدي، الذي تم اغتياله لاحقاً في عام 1963م، بل واغتيال أخيه وابن أخيه .
وناصر السعيد في كتابه تاريخ آل سعود كتب مايلي ((اليهود هم من أسسوا المخابرات الأمريكية وهيمنوا على الدوائر الرسمية الأمريكية، ولا غرابة بعد ذلك من أن تسخر امريكا إمكانياتها لخدمة الصهاينة )) .. انتهى الاقتباس.
إذن أمريكا وبريطانيا واسرائيل والسعودية وأذنابهم هم حلف الصهاينة.. حلف البروتستانت الغرب والشرق، إن جاز لي التعبير، حلف مدموغ بالدماء اليهودية والجينات الوراثية الصهيونية وبالروح التلمودية المحرفة، والصراع مع هذا الحلف هو صراع وجود ومصير، لذلك قال قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله “سنقاتلكم إلى يوم القيامة جيلاً بعد جيل”.. ولا غرابة ولا عجب بعد ذلك من دعاء الشيخ الوهابي العريفي باللهم احفظ شباب ونساء إسرائيل الأبرياء من حرائق شمال فلسطين المحتلة.. ولا غرابة ولا استعجاب من دعوة القرضاوي لحلف الأطلسي بغزو واحتلال وتمزيق ليبيا.. ولا عجب وعجاب من دعوة رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو لقيام تحالف سني سعودي اسرائيلي لمواجهة إيران الشيعية ومحور المقاومة سوريا واليمن والعراق ولبنان، وامريكا ملتزمة بأمن إسرائيل حلف أولياء بعضهم لبعض.
والشرق شرق وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي تحولت روسيا إلى الرأسمالية وحاولت الدخول إلى النادي الاوروبي والدول الثمانية الكبار، لكن الغرب غرب، حاصر روسيا بالدرع الصاروخي من أوروبا الشرقية والقواعد العسكرية من بحر البلطيق والسعودية بالنفط ودواعش القوقاز واسرائيل من اوكرانيا والبحر الأسود، فاتجهت روسيا إلى الشرق الصين وسوريا وايران ومصر لمواجهة هذا الحلف.
ومصر عبدالناصر وبعد حصار أمريكا اتجهت للشرق الاتحاد السوفييتي وإلى الهند “نهرو” وإلى إندونيسيا “سوكارنو” وإلى يوغسلافيا “تيتو” وأسسوا منظومة دول عدم الانحياز مع كوبا “كاسترو” لمواجهة هذا الغرب المتوحش الذي تمكن لاحقاً من مصر فتوجهت للغرب وبوهم الانفتاح الاقتصادي والجنة الموعودة بالاعتراف بالكيان الصهيوني والنتائج مخيبة للآمال، وأصبحت مصر مهددة بالتمزيق والفتن بالإخوان والدواعش والسعودية، وها هي مصر تتوجه مجدداً شرقاً نحو روسيا وسوريا حتى إيران بلاد فارس والفرس، والتي توجهت غرباً في عهد الملكية الشاه “رضا بهلوي” الذي غير إسم البلاد من فارس وطن الصحابي الجليل “سلمان الفارسي” إلى إيران الملكية التي اعترفت بالكيان الصهيوني وأصبحت إيران تُعرف بالشرطي الامريكي في المنطقة العربية لقمع حركات التحرر الوطني .
وايران الثورة والجمهورية الاسلامية اتجهت شرقاً نحو روسيا والصين واليابان وسوريا والمقاومة الفلسطينية واللبنانية حتى اليمن وحققت قفزات في الاقتصاد والدفاع والنووي السلمي رغم حصار الغرب، وسعار السعودية الوهابية الطائفية، وايران الجمهورية أمام اختبار حقيقي واستراتيجي بالتقارب مع مصر وان حدث ذلك فحلف الشر بالشرق نحو الزوال، وبنزع سلاح طائفية السنة من أنياب بني سعود .
وتركيا بعد زوال السلطنة العثمانية اتجهت غرباً وعلى مدى 100 عام، فعل الترك ما فعله للغرب والصهيونية وها هي تركيا تعاني من الاقتصاد والبطالة واستعداء المحيط وجزء واسع بالداخل، والأخطر الدواعش والاخوان، مما ينذر بربيع صهيوني تركي لتمزيق تركيا، والتي بدأت بالتوجه شرقاً نحو روسيا وايران وربما سوريا ومصر وهي مع اختبار حقيقي إستراتيجي للتقارب مع إيران والعراق وسوريا، بعد أن خذلتها أمريكا في معركة الباب على داعش .
والصين الاشتراكية تحاصرها أمريكا بعد ثورة الزعيم “ماو” 1949م، وتوجهت الصين إلى الشرق إلى جارتها العدو اللدود الذي ارتكب مجازر بحق الشعب الصيني على مدى احتلال دام أكثر من ثلاثين عام، وتجاوزت الصين الجراح والمآسي وعقدت حلف تاريخي استراتيجي مع عدوتها اليابان التي مدت الصين بالتكنولوجيا وحققت الصين نجاحات مذهلة بالصناعة والدفاع والزراعة وها هي تتحالف مع روسيا لمواجهة هذا الحلف الغربي.
واندونيسيا وماليزيا وسنغافورا تفتح بلادها للاستثمارات الغربية فأصبحت النمور الآسيوية، والغرب المتوحش يسحب استثماراته في ليلة واحدة فأصبحت نموراً من ورق.
وباكستان والهند تعصف بها دواعش الوهابية وسيأتي دورها يوماً ما بالربيع الصهيوني وبغطاء الغرب البروتستانتي المتوحش الذي احرق ودمر كنائس بريطانيا الكاثوليكية وقتل الرهبان وطهر 200 مليون هندي أحمر من أمريكا، وكفر كل المسلمين في نجد والحجاز والعراق وسوريا واليمن، وشرد الملايين، وقتل الملايين، واحتل فلسطين ونشر الفتن المناطقية والطائفية، هذا الحلف البربري ها هو اليوم وبعد أن مهد له الطريق بروتستانت الشرق الوهابي السعودي الإخواني وحلفائهم المرتزقة بتدمير الجيوش العربية والتمزيق والاستنزاف الاقتصادي .
وبالرغم من أن الحلف أصيب بمقتل بتحرير حلب وصمود اليمن، إلا أنه سيهجم يوماً ما هجوم الجبناء، وبكل أسلحة الدمار الحارقة التدميرية الفتاكة، نعم سيهجم بروتستانت الغرب أمريكا وبريطانيا واسرائيل وحلف الاطلسي، وبليلة غدر ظلماء على إيران وسوريا ولبنان واليمن، لتمرير مشروعه الصهيوني للقرن الواحد والعشرين .
ولأن الوقاية خير من العلاج، والكتف تؤكل من تل أبيب والرياض، لقطع الطريق على أمريكا ترامب وبريطانيا التي تتحلل من الاتحاد الاوروبي، واجبارهم على احترام الامة العربية والاسلامية وبالشرعية الدولية، بتحجيم هذا الكيان الصهيوني في حدود 67 بشرعية قرار التقسيم، بالهجوم وتحرير الجولان والضفة وغزة وشبعا اللبنانية، هجوم من سوريا ولبنان وغزة والضفة وذلك أضعف الإيمان.. وأقوى الإيمان هو تطبيق استراتيجية الرسول محمد صلَّ الله عليه وآله وسلم، أولاً باجتثاث اليهود من المدينة المنورة ومحيطها، وثانياً سحق أعراب مكة وكفار قريش المتحالفين مع يهود بني قريضة حتى الكيان الصهيوني 2017م .
وما بين أضعف الإيمان وأقوى الإيمان، هو التوجه شرقاً إلى الصين وروسيا للدفاع والتسلح والغطاء السياسي بالأمم المتحدة، وإلى اليابان وكوريا وماليزيا واندونيسيا للتكنولوجيا والاقتصاد لاستمرار نهج المقاومة طويلة الأمد.
والغرب غرب يسيطر عليه أمريكا وبريطانيا، والسعودية تسيطر على منظومة دول الخليج والأنظمة الملكية، ويجب كسر هذ الحلف في عقر داره في تل أبيب أولاً، وثانياً الرياض لتركيع الغرب المتصهين، قاتلوهم حتى لا تكون فتنة، ويكون الدين لله، فإن انتهوا، فلا عدوان إلا على الظالمين، وكما قال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، في محاضرة التعبئة العامة (أن هذه مسؤولية إنسانية ودينية علينا وبكل الاعتبارات، وأن هذا هو خيارنا الحتمي الذي تفرضه علينا مسؤوليتنا وديننا وواجباتنا كلها، ليس أمامنا من خيار آخر، ولا بديل عنه إلا الخسران والضياع في الدنيا والآخرة، وأن نتحرك بجدية كبيرة، وأن نحذر التواكل والتواهن والتخاذل.) وكفى بالله هادياً ونصيراً .