ماذا سيفعل سلمان و أحلافه يا ترى في إسرائيل و قد منعوا الآذان في القدس ؟!
بقلم الشيخ عبدالمنان السنبلي…
دمروا اليمن أرضاً و إنسانا بعاصفةٍ مزمجرةٍ لا تُبقِ و لا تذر بسبب عبارة (حيّا على خير العمل) التي يتضمنها الأذان في كثير من مساجد اليمن بدعوى أن هذه تُعد إشارة واضحة للتحول إلى الرافضية و المجوسية !
يا للهول ! ماذا سيفعل سلمان و أحلافه يا ترى في إسرائيل و قد منعوا الآذان (بكله) في القدس ؟!
بصراحة أنصح الإسرائيليين أن (يعطّفوا) و يبحثوا سريعاً عن ملجأٍ آمنٍ لهم و عن وطنٍ بديل قبل أن تأتيهم عاصفة حامي حمى الإسلام و حارسه الأمين سلمان !
فكأني الآن بعائض القرني و السديس يتهيّأن لما سيقولان في خطبتي الجمعة القادمة أو – من يدري – قد يحضران جمعتهما في تبوك حتى يتسنى لهما مشاركة تحالفهم العاصف الذي سيشكله سلمان على إسرائيل و لو بشكلٍ رمزيٍ كما فعلا في حالة عاصفة محو (حيّا على خير العمل) في اليمن !
يا للروعة ! كم أنا في شوقٍ شديد إلى هذه اللحظة التاريخية التي سيعلن عسيري فيها عاصفة حزمٍ على تل أبيب إنتصاراً للأذان و المسجد الأقصى !
يبدو أنهم الآن بصدد وضع اللمسات الأخيرة لعملية تجهيز المنصة التي سيعلن منها عسيري العاصفة على بني صهيون أو قد فرغوا من تجهيزها و لم يتبقَ سوى تلقي العسيري إشارة الإعلان من سيده سلمان الذي هو الآن يعقد إجتماعاً طارئاً مع حلفائه لمناقشة أمر منع إسرائيل للأذان في المسجد الأقصى !
بمجرد إعلانكم العاصفة هذه، ثق يا عسيري أننا هنا في اليمن سنغفر لكم خطاياكم بحقنا مباشرةً و سنلتحق بكم و بركبكم، فهلا فعلتموها ؟!