أقتلوا سلمان ملك الارهاب والفجور
حسين الديراني
لقد حول الارهاب السعودي مجلس عزاء أقامه وزير الداخلية اللواء جلال الرويشان بمناسبة وفاة والده في الصالة الكبرى بمدينة صنعاء اليمنية بالامس الى ألف مجلس عزاء وعزاء على اثر غارات جوية بالطائرات السعودية الامريكية الصهيونية المحملة بالصواريخ المدمرة الحارقة إستهدفت تجمع الاف المواطنين وعشرات المسؤولين بالصالة الكبرى, تحولت صالة العزاء الى محرقة تاريخية لا يشبهها محرقة في التاريخ القديم والحديث أحرقت مئات المواطنيين من الكبار والصغار من الشيوخ والاطفال, وتم إستهداف المصابيين الجرحى بغارات متتالية كي تكون المجزرة بحجم المجرم الملك سلمان, وقد يكون اللواء الرويشان بين عداد الشهداء لان اخر الاخبار لم تكشف عن عدد الشهداء وهويتهم لانهم بالمئات, أراد ان يقول سلمان للمقبور شيمون بيريز ولكل مجرمي الحرب لن ينافسني احد بقتل الابرياء وإرتكاب المجازر فلا دير ياسين ولا قانا بهذا الحجم, اراد ان يقترن اسمه مع مجرمي التاريخ يزيد وستالين وهتلر وصدام وبوش.
لا مجلس الامن ولا الامم المتحدة ولا كل صيحات الشجب والادانات والاستنكار تعيد الحياة لمئات الشهداء وتضمد جراحات المصابيين, الشيء الوحيد الذي يعيد الحياة للشهداء ويشفي صدور الجرحى هو القصاص والاقتصاص من طاغية العصر ويزيدها, قاتل الابرياء, ملك الارهاب العالمي سلمان بن عبد العزيز ال سعود ونجله بأي وسيلة ممكنة نتركها لاصحاب القدرة والاستطاعة والتمكن لوضع نهاية لحمام الدم والنهر الجارف من الدماء من شعوبنا المقهورة في اليمن وسوريا والعراق ولبنان والبحرين وليبيا وكل ارض وصل اليها الارهاب السعودي الوهابي.
هذا الجنون والاستهتار بارواح الابرياء لم يعد مقبولاً والسكوت عنه جريمة لا تغتفر, فكم مجزرة نريد ويريد العالم ان يشهد ليرتفع الصوت عالياً؟ فإذا افلت هذا المجرم السفاح من العقاب على تلك المجزرة الرهيبة فسوف تهون كل المجازر.
الذي حصل هو إستهداف مباشر للمدنيين بصورة قطعية لا شك فيها لان الصالة الكبرى معروفة انها مكان للتجمع المدني وإقامت النشاطات الاجتماعية والانسانية وليست موقعاً عسكرياً.
فهل يريد العدو الصهيوسعودي بهذه المجزرة الرهيبة الثار لمقتل مرتزقها عبدالرب الشدادي قبل يومين على يد الجيش اليمني؟ ام الانتقام من المدنيين بسبب فشلها الذريع في عاصفتها التي ارتدت عليها وأصبحت تعصف بحدودها؟ أم ثأراً لفشلها وهزيمتها في الميدان السوري من خلال هزيمة مرتزقتها من كل الاصناف والجنسيات؟ ام هروباً الى الامام بسبب قرار ” جاستا ” الامريكي الذي سيجرها الى الافلاس؟, ام النزعة الارهابية التي تاصلت في نفوسهم الشريرة وتشبعت ورضعت الكراهية والعنصرية والتكفير من ثدي الوهابية؟ ام كل ما ذكرنا في سلة واحدة؟.
نعم إننا ندعو الى خلاص البشرية من شر هذه الشجرة الملعونة الخبيثة من خلال قلعها من جزورها ورميها في مزابل التاريخ بل إحراقها لكي لا يبقى لها اي اثر على خارطة العالم لانها طغت في البلاد, وافسدت في الارض, ودمرت الاوطان, وقتلت النفس المحترمة, وارهبت الابرياء والعباد, والذي يعتلي هذه الشجرة الملعونة ويمسك بها هم الملك سلمان ونجله وذويه وعشيرته من ال سعود القتلة الفجرة الارهابيين الفاسدين المفسدين في الارض.
اما الدعوة الى محاكمة ال سعود دوليا فهي دعوة لا تثمر ولا تغني عن جوع لان الامم المتحدة ومجلس الامن شركاء في القتل والجريمة من خلال إعطاءهم الضوء الاخضر لارتكاب الجرائم التي تراها مناسبة دون رادع ولا عقاب, هذه المزرعة الوهابية لا تتجرأ على إرتكاب جريمة دون إذن سيدتها امريكا والصهيونية العالمية إلا إذا وصل الحال بها الى الجنون التام.
القصاص بيدكم يا اهلنا في اليمن إمطروا رأس الشيطان سلمان بحمم من صواريخكم ودكوا عرشه دكا, وإجعلوا عاليه سافله أن الله على نصركم لقدير.
قاتلوهم يُعذبهمُ الله بأيديكم ويُخزهم وينصركم عليهم ويشفِ صُدور قومٍ مؤمنين.
أذنَ للذين يُقاتلون بأنهم ظُلموا وإن الله على نصرهم لقدير.