مصدر سعودي يكشف: هذا ما ابلغه الامريكان لـ ابن سلمان فجعله في حالة شديدة من الرعب والتوتر!!

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2253
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

متابعات – أفاد مصدر سعودي مطلع عن حالة الرعب والهلع والانكسار الذي بدا على القيادة السعودية الشابة: محمد بن سلمان ومحمد بن نايف باﻷمس نهاية اجتماع ضمهم مع كبار مسئولي المخابرات السعودية وبحضور المستشارين اﻷجانب ، وذلك بعد وصول معلومات استخبارية هامة إليهم من طرف المخابرات الأمريكية ، نقلها مبعوث سري لوكالة المخابرات الأمريكية CIA ؛ تحتوي على تأكيدات فعلية بخصوص امتلاك الرئيس صالح لقوات عسكرية مدربة تدريباً نوعيا “استثنائيا”ً غير قوات النخبة الخاصة المسماة بالقوات الخاصة وغير قوات الحرس الجمهوري وغير قوات مكافحة الإرهاب وغير قوات التدخل السريع. وهي قوات الكتيبة 7/7 التي تسربت معلومات عنها خلال الفترة الماضية ، والتي وصفت بأنها أقوى قوات الجيش اليمني وبأن لديها تسليحا استراتيجياً متطورا سيغير من مسار اﻷحداث.
ونقل المبعوث اﻷمريكي للسعوديين: أن وكالة المخابرات المركزية حصلت في -وقت سابق- على معلومات في عهد ديفيد بترايوس الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية سي آي ايه تفيد بأن الرئيس صالح يقوم بتجهيز وحدات قتالية سرية لغرض مجهول, مما أثار حفيظة اﻷمريكيين واهتمامهم ، خصوصاً أنهم كانوا يتولون دعم قوات الحرس الجمهوري بمليار دولار سنوياً ما بين معدات وتدريبات ونفقات كما يشرفون على تدريب قوات النخبة للجيش اليمني ، ويحسبون أنهم يعرفون كل شيء عن الجيش اليمني.
وبحسب المصدر المطلع: فعند انتشار تسريبات بخصوص هذه القوات ، فإن القيادة السعودية تلقت تطمينات من المخابرات السعودية بعدم أخذ هذه المعلومات على محمل الجدية.
وفي وقت سابق قام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بسؤال اللواء الدكتور رشاد العليمي عن حقيقة هذه القوات وعن قدراتها وطبيعة تسليحها ؛ إلا أن العليمي بخبرته اﻷمنية نفى وجودها وطمأنه بأنها مجرد مناورات إعلامية ضمن مخطط صالح للحرب النفسية!
إلا أن التأكيدات الأمريكية اﻷخيرة حول حقيقة هذه القوات قد أثارت قلق القيادة السعودية الشابة! فقام محمد بن نايف باستدعاء الدكتور العليمي إلى مكتبة وقام بتعنيفه وسبه بألفاظ جارحة.. أدناها أنه قال له موبخا: “يا كمخه*.. يا دلخ.. تقول حرب نفسية وخرابيط؟!! ” فحاول العليمي تهدئته قائلاً: يا طويل العمر. . فقاطعه اﻷمير: “اطلع بررا.. اطلع.. كمخه” !! فغادر العليمي مكتب اﻷمير في صمت مخزي.
*الكمخه: العنزة الغبية.
كما قام ولي ولي العهد محمد بن سلمان باستدعاء اللواء علي محسن اﻷحمر مستوضحا منه حول الموضوع ، إلا أنه أبدى جهله بالأمر ، فطالبه ببذل جهوده لاختراق الأفراد المحيطين بصالح.
ونقل المصدر أن المخابرات المركزية أبلغت السعوديين باعتقادهم أن هذه القوات في حال دخولها واقع المعارك ، فإنها قادرة حتما على حسم أي معركة برية على الأراضي اليمنية رغم التفوق الجوي السعودي ، كما أنها قادرة على مهاجمة اﻷراضي السعودية وضربها في العمق بعمليات نوعية مركزة. ولهذا فإن عليهم أن يتعاملوا بجدية مع هذه المستجدات.
ومما نقله الأمريكان للسعوديين أن الرئيس صالح كانت له طموحات قوية للحصول على تسليح قوي للجيش اليمني ، وأنه قام ببناء وحدات قتالية عالية التدريب ، كما قام بالترتيب للحصول على طائرات ميج 31 روسية الصنع ، كما أنه فاوض الروس للحصول على منظومة تسليح بحرية منها غواصة. كما تواصل مع الصينيين للحصول على منظومة صواريخ حديثة.. إلا أن أحداث 2011 حالت دون إكمال تلك الصفقات. إلا أنه قام بتكديس مخزون هائل من الأسلحة التي حصل عليها من صفقات لا تحصى.
إضافة لذلك فلدى صالح ترتيبات سرية لا يعلم اﻷمريكيون عنها ؛ نظراً لطبيعة صالح المراوغة(بحسب وصف اﻷمريكان). وقد سبق لصالح استضافة خبراء عسكريين وتقنيين روسيين بشكل دائم بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.. كما قام باستضافة خبراء عسكريين عراقيين على درجة عالية من الخبرة والكفاءة ، وأن جميعهم كان لهم أنشطة عنده.
ومما ذكره مبعوث الاستخبارات الأمريكية للسعوديين: أن صالح يمتلك ما يزيد على 800 ألف قذيفة كاتيوشا !!
كما يمتلك 120 راجمة صواريخ أورغان بي إم 27 مع قرابة 12 ألف صاروخ أورغان روسي الصنع.
إضافة ل4 آلاف صاروخ توتشكا.. و8 آلاف صاروخ لونا… و14 ألف صاروخ بيتشورا أرض جو(خلاف ما تم تدميره منها عام 2012 على يد هادي واﻷمريكان)… وجميعها روسية الصنع. إضافة لمنظومة الصواريخ البالستية صواريخ اسكود.. وصواريخ موسودان إم25.
وبهذا فقوات صالح المسماة بكتيبة 7/7 حقيقة.. ومع ترسانة صالح العسكرية المذكورة فإنه يستعد لخوض معركة شرسة وطويلة الأمد مع الجارة السعودية. خصوصاً في ظل تمتعه بقاعدة شعبية عريضة في اليمن.
كما ألمح اﻷمريكان إلى أن صالح يقوم حالياً بتركيب وإصلاح منظومة الرادار الجوية.. وهذا مؤشر خطير على دخول الحرب مرحلة جديدة.
الجدير بالذكر أن اﻷمريكان حذروا السعوديين عموما ومحمد بن سلمان بشكل خاص من تسرب القرارات الحربية والاستخباراتية السعودية ووصولها إلى صالح.. ما يعني اختراقه للمنظومة اﻷمنية الخاصة بآل سعود. بعبارة أخرى: يتمتع صالح بعلاقات قوية مع أرقام صعبة داخل منظومة الحكم السعودية وعلى رأسها الأسرة الحاكمة.
وختاماً. .. نصحت المخابرات المركزية القيادة السعودية الشابة بفتح قناة تواصل مع علي عبدالله صالح للخروج من المأزق الذي علقوا فيه.
ملاحظة: مصدر المعلومات سعودي محض.