وزير صهيوني سابق: زيارة الإسرائيليين إلى السعودية صارت أقرب مما يظن الجميع

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1906
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

ترجمة وتحرير فتحي التريكي - الخليج الجديد
أكد وزير إسرائيلي سابق، كان جزءا من المجموعة التي اجتمعت مع الوفد السعودي في رام الله الشهر الماضي، إن الإسرائيليين سوف يكونون قادرين على زيارة الدولة الخليجية «في وقت أقرب بكثير مما كانوا يحلمون به».
وفي حوار صحفي هاتفي عبر إحدى وسائل الإعلام البريطانية التابعة لمركز الاتصالات والأبحاث البريطاني الإسرائيلي، قال «ميخائيل ملكيور» إن اليوم الذي يستطيع فيه الإسرائيليون السفر إلى المملكة العربية السعودية «صار على جدول الأعمال. وسوف يحدث، بعون الله، قريبا جدا».
وقال «ملكيور»، عضو الكنيست السابق عن حزب «إسرائيل واحدة» والوزير السابق لشؤون الشتات، أن اجتماعه مع السعوديين ركز على القضايا الدينية المتعلقة بالشؤون الدبلوماسية بين البلدين.
وقال «ملكيور» الذي يشغل حاليا منصب رئيس حاخامات النرويج إن «السلام الديني هو محاولة لاستخدام لغة أخرى غير اللغة العلمانية لخطة السلام العربية. السلام الديني هو وسيلة لتضمين رجال الدين وهم ليسوا جزءا من الخطة الحالية».
وردا على سؤال بشأن سجل المملكة العربية السعودية في الترويج لـ«التطرف الديني» دوليا، أكد بالقول: «نحن نحاول المضي قدما مع الجانب الإيجابي من هذا. اليوم هناك أجزاء كبيرة من العالم السني، ومن العالم الشيعي أيضا، يودون أن يصبحوا جزءا من العالم. المملكة العربية السعودية تستثمر الكثير في الحصول على تأييد الإسرائيليين لخطة السلام العربية كأساس للمفاوضات».
وأضاف «ملكيور» أنه في حين أن اللقاء السعودي الإسرائيلي الشهر الماضي قد أدان إيران، والمجموعة الإرهابية التي تدعمها في لبنان، حزب الله، فإن العالم العربي السني لم يقم بإدانة أو دعم هذا اللقاء.
كان الاستثناء الوحيد هو حزب حداش العربي الإسرائيلي الذي أدان الزيارة ووصفها بأنها «جزء من التطبيع السعودي الإسرائيلي ضد إيران وسوريا وحركات المقاومة في المنطقة»، إضافة إلى حركة حماس التي أدانت الزيارة بدورها.
«حتى إدانة حماس بدت لينة أكثر من المتوقع حيث قالت إن هذا لم يكن هو التوقيت المناسب لمثل هذه الزيارة، ولم تدنها حقا» وفقا لـ«ملكيور». «كانت النقطة الوحيدة التي أثارها المعارضون للاجتماع، مثل حسن نصر الله، أنه يمثل طريقا لعقد اتفاقات سعودية إسرائيلية التفافا على القضية الفلسطينية، وهي سخافة مطلقة، حيث إن الاجتماع عقد في مكتب واحد من قيادات السلطة الفلسطينية كما أن الغرض الرئيسي من الاجتماع كان هو النظر في كيفية تضمين مبادرة السلام العربية ضمن مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين».
وخلال زيارة الشهر الماضي، التقى وفد سعودي بقيادة الجنرال السابق «أنور عشقي» الرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، وكبار المسؤولين الفلسطينيين في رام الله. كما اجتمع في القدس مع «دوري غولد»، وهو دبلوماسي إسرائيلي مخضرم الذي يشغل منصب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية.
المصدر | جيروزاليم بوست