الشيخ العامر (والمعتقلون الأحرار ) أكثر قوة ..

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2618
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

علي ال غراش
تحية إكبار للأبطال الشرفاء الأحرار من هم خلف القضبان في سجون الإعتقال بسبب المطالبة بالإصلاح الشامل لبناء دولة القانون والمؤسسات، دولة تمثل جميع فئات الشعب بلا تمييز في ظل دستور شعبي، تحية خاصة للبطل الحر الداعية الحقوقي الرمز سماحة #الشيخ_توفيق_العامر، حيث تمر في 3 أغسطس ذكرى اعتقاله الأخير بل اختطافه من الطريق العام في سنة 2011، ( حيث تعرض الشيخ العامر للاعتقال التعسفي مرات عديدة) وتعرض خلال اعتقاله الأخير لأنواع التعذيب الجسدي والنفسي، ومنها مساومته على حريته بخروج مشروط وهو التوقف عن المطالبة بالحقوق والإصلاح والدفاع عن المعتقلين والامتناع عن الخطابة والتوجيه، ونتيجة رفض الشيخ ذلك العرض من قبل السلطة الظالمة المستبدة، حكم عليه بالسجن 8 سنوات والمنع من السفر 10 سنوات.
الداعية الحقوقي الشيخ #توفيق_العامر مناضل حقوقي إنساني ووطني من الأحساء شرق الجزيرة العربية، الأحساء التي قدمت وما زالت تقدم العديد من أبنائها السائرين على منهج الإصلاح والتغيير والتضحية والفداء، إذ تعرض الآلاف للاعتقال ويوجد العشرات لغاية اليوم في سجون الإعتقال منهم: آية الله سماحة #الشيخ_حسين_الراضي، – الذي اعتقل بسبب رفضه الدخول في حرب عبثية ضد الأشقاء في اليمن وضد إعدام الأبطال ك #الشهيد_الشيخ_النمر والمطالبة بالإصلاح – ، #فاضل_السلمان، #كمال_الدوخي، والشاب #أحمد_بوخمسين، و #شباب_حركة_4_مارس الفيسبوك، وكذلك المعتقلين باسم الشبكة المزعومة ومنهم الدكتور الأكاديمي المميز #علي_الحاجي، والدكتور الاستشاري الفذ #عباس_العباد وغيرهم، وكذلك الآلاف من المعتقلين من القطيف ومن بقية مناطق الوطن كما يوجد عدد من المعتقلات ك: #إسراء_الغمغام، و #نعيمة_المطرود وعدد من الأطفال مثل: #مرتجى_القريريص.
تحية لكل من يتحرك للمطالبة بالحقوق المسلوبة، وبالإصلاح الشامل ومحاربة الفساد في الوطن، والإفراج عن المعتقلين، ورفض العنف والقتل بسبب التعبير عن الرأي ك إعدام #الشهيد_الشيخ_النمر وبقية الشباب الشهداء : #علي_الربح، و #محمد_الشيوخ ، و #محمد_الصويمل الذين اعدموا ظلما وجورا، لم يعتدوا على أحد، وإنما بسبب التعبير عن الرأي فقط!!.
نعم للتضامن مع الرمز الشيخ توفيق العامر صاحب الإرادة الفولاذية التي لا تقهر ولا تضعف، وإنما مع تكرار الإعتقال له لعدة مرات بسبب التعبير عن الرأي تزداد إرادته قوة وعزيمة، ومع الأيام يتحول إلى نبراس ومدرسة في دروب الإصلاح والتغيير القادم قريبا، والشعوب الحية تنتصر لمعتقليها الأحرار وتمجدهم وتفتخر بمعتقلي الرأي.
تحية وتقدير لكل من شارك ودعم وساند الحراك والتظاهر السلمي، ولكل من تضامن ويتضامن ويساند المعتقلين وعوائلهم، وكل من يحاول المحافظة على روح الثورة والحراك والإصلاح والمطالبة بالحقوق، والإفراج عن المعتقلين، وأحياء الذكرى والمناسبة كإعتقال الشيخ توفيق العامر وبقية المعتقلين، ولثورة #14_فبراير ومظاهرات وحراك #4_مارس ليبقى حيا ونبراسا للعطاء والتضحية.
نعم؛ إن الأمة التي تكرم أبطالها وبالخصوص المعتقلين والمعتقلات أمة حية ذات إرادة قوية لا تنكسر قادرة على تحطيم جبروت وغطرسة آلة القمع البوليسية للسلطات الحاكمة، وهي أمة قادرة تحقيق أهدافها وتشييد دولة العدالة والحرية التي تمثل إرادة الأمة. وشكراً لكل من تضامن وساند ودعم الشيخ توفيق العامر والنشطاء والمعتقلين، والمطلوب أكثر بكثير من الأحرار الشرفاء وبالخصوص من أهل #الأحساء و #القطيف وربوع الوطن والمنطقة وبالخصوص في #البحرين فنحن شعب واحد.
المعتقلون الشرفاء هم سادة الأمة الأحرار، ولو كانوا رهن الإعتقال خلف قضبان السجون. الحرية لكافة المعتقلين الشرفاء، تحية لأهالي المعتقلين الصامدين الصابرين، وللثائر الحر الشيخ العامر ولأفراد عائلته الكريمة الصامدة التي تقدم أروع صور الصمود والصبر والنضال والتضامن والافتخار بدور الرمز الشيخ توفيق العامر.
المعتقل الشيخ العامر وبقية معتقلي الرأي هم الأكثر قوة وعزيمة لإيمانهم بقضيتهم وتضامن المجتمع معهم، بينما السلطة هي الأضعف في هذه المرحلة والقادم أكثر؛ بسبب سياستها المستبدة والمفسدة وتخبطها وضياع الثروة والإستقرار ، وإصرارها على رفض الحوار ومعالجة الأزمات بالدبلوماسية بعيدا عن أدوات البطش والقمع وارتكابها الجرائم والمجازر بقتل الأبرياء.
تبا للسلطات التي تعتقل النشطاء الحقوقيين والكتاب والسياسيين والنساء والشيوخ والأطفال .. بسبب التعبير عن الرأي.
من المعيب والمشين أن تستمر السلطة في إعتقال الداعية الحقوقي المحب للسلام الشيخ توفيق العامر وكافة معتقلي الرأي.
حان الوقت للإفراج عن الشيخ العامر وبقية المعتقلين وإغلاق ملف معتقلي الرأي الذي تحول إلى أزمة خطيرة. ألا يكفي أزمات ومشاكل وحروب؟؟.
نعم للحلول السلمية عبر الحوار والتفاهم وتحقيق مطالب الشعب لينعم الجميع بالعدل والحرية والأمن والسلام والاستقرار والخير.