القوات المسلحة اليمنية توسّع عملياتها: استهداف مبنى هيئة أركان الاحتلال الإسرائيلي في يافا ومحطة كهرباء الخضيرة ومطار اللد وميناء أسدود

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 498
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – نَفَّذَ سلاحُ الجوِّ المسيَّرُ في القوّاتِ المسلَّحةِ اليمنيَّةِ أربعَ عمليّاتٍ عسكريّةً، بأربعِ طائراتٍ مسيّرةٍ، استهدفتِ الأولى مبنى هيئةِ الأركانِ التابعةِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلّةِ، وذلكَ بطائرةٍ مسيّرةٍ نوعَ صمّاد4، فيما الثلاثُ الأخرى استهدفتْ محطةَ كهرباءَ الخضيرةَ، ومطارَ اللّدِّ في يافا، وميناءَ أسدودَ بفلسطينَ المحتلّةِ، وذلك انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ وجرائمِ التجويعِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ الفلسطينيين في قطاعِ غزة.

وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن العمليات أصابتْ أهدافَها بنجاح.

وقال سريع إنه وفي إطارِ التأكيدِ على استمرارِ حظرِ حركةِ الملاحةِ البحريّةِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ، نفّذَ سلاحُ الجوِّ المسيَّرُ والقوّةُ الصاروخيّةُ في القوّاتِ المسلّحةِ اليمنيّةِ عمليّةً عسكريّةً مشتركةً استهدفتْ سفينةَ (MSC ABY) لانتهاكِها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ وارتباطِها بالعدوِّ الإسرائيليِّ شماليَّ البحرِ الأحمرِ، وذلكَ بطائرتينِ مسيّرتينِ وصاروخٍ مجنح، وقد أصابتِ السفينةَ بشكلٍ مباشرٍ.

وأضاف: “لقائدِنا النبيِّ الأكرمِ، عليهِ وعلى آلهِ أفضلُ الصلاةِ والتسليمِ، في ذكرى ميلادِه الشريفِ، نقولُ: نحنُ اليمانيّونَ، يا رسولَ اللهِ، أهلُ الإيمانِ والحكمةِ، من نصرناكَ بالأمسِ ومن ننصرُكَ اليومَ، وننصرُكَ غداً، على عهدِكَ باقونَ، ولهُ حافظونَ، وبهِ متمسّكونَ وملتزمونَ. ماضونَ على خطاكَ .. سائرونَ على نهجِكَ .. متّحدونَ في دربِكَ. لا نتراجعُ حينَ تراجعَ الآخرونَ، ولا نتخلّى حينَ تخلّوا، ولا نتردّدُ حينَ تردّدوا وتنكروا وانقلبوا على أعقابِهم، فأصبحوا خاسرينَ”.

وتابع سريع: “نحيي ذكرى مولدِكَ الشريفِ من موقعِ الجهادِ المقدّسِ والرباطِ الأسمى، دعماً وإسناداً لإخوانِنا المظلومينَ في غزّةَ، وقد طالَ عليهمُ العدوانُ واشتدَّ الحصارُ، وفتكَ بهم عدوُّهم قتلاً وتجويعاً، وخذلهم المتخاذلونَ، وتآمرَ عليهم العملاءُ، فلا نامتْ أعينُ الجبناءِ”.

وختم: “مستمرّونَ في إسنادِنا لهم حتى وقفِ العدوانِ عليهم ورفعِ الحصارِ عنهم”.