الرياض تسعى لكسب ود ترامب بزيادة إنتاج النفط
نبأ – تحاول الرياض زيادة كميات النفط رغم اكتفاء السوق، في محاولةٍ منها للتقرب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، متجاهلةً التداعيات الوخيمة لزيادة إنتاج النفط على الأسعار.
تقرير صادر عن وكالة فوربس في السابع من مايو الجاري، يبين أن هذه الخطوة، التي تعيد إلى الأذهان حرب الأسعار الكارثية في 2015-2016، تهدف إلى استعادة حصة سوقية مفقودة ومعاقبة دول أوبك غير الملتزمة بالاتفاقات، إلا أن الدافع السياسي يبدو حاضرًا بقوة، إذ يرى محللون أن الرياض تسعى لكسب ترامب.
يأتي ذلك في وقت لا يزال الطلب العالمي على النفط ضعيفًا والمخزونات مرتفعة، ما يزيد من احتمالات انهيار الأسعار مجددًا.
وتعمل السعودية على زيادة إنتاجها النفطي بواقع 411 ألف برميل يوميًا في يونيو، في ثالث رفع شهري على التوالي، رغم وفرة المعروض في الأسواق العالمية.
يشار إلى أنه بدلًا من ضبط الإنتاج، تبدو السعودية مستعدة للمخاطرة الاقتصادية، في سبيل تحقيق مكاسب سياسية مؤقتة، ما يضع السوق أمام موجة جديدة من عدم الاستقرار.