الجرافات السعودية تتوغل في حي المسعودية جنوب شارع الثورة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 129
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – تجريفٌ عبثي وهدمٌ مُمنهَج في القطيف، مُواصَلةً لسياستَي الانتقام والتهجير اللّتَين تنتهجُهما السلطات السعودية بحق الأهالي. وتحت مُسَمّى “المرحلة الثانية”، توغّلَت جرافاتُ النظام في حيّ المسعودية الواقع جنوب شارع الثورة، حيث خرجَت عن الخُطّة المُعلَنة منذ صدور قرار تجريف الأحياء، إذ إنّ بلدية القطيف لم تُدرج المرحلة ضمنَ خرائط الهدم، ما يُشير إلى اعتمادها سياسةَ التخفيف مِن حجم الجريمة ووطأتها على الصعيد الإعلامي.

هذا التوغُل سبقَه توغُل مُماثِل، طالَ أحياءً تقعُ شمال شارع الثورة، شملَت باب الساب والقلعة والبحر وباب الشمال، فيما لم تؤمّن السُلطاتُ مساكنَ بديلة أو تُقدّم تعويضاتٍ مُجدية لسُكّانٍ هجّرَتهم وشتّتَتْهُم مِن منازلهم السكنية، قاطِعةً كذلك بأرزاقهم المُتمثِلة بمَحالّ تجارية.

وعقِبَ تسريبات، لمسَ نشطاء اجتماعيّين تحرُكاتٍ تَشي بنوايا سعودية لتجريف أجزاء مِن مزارع العياشي جنوب شارع الثورة، وذلك لاتّصاله مع شارع الرياض، الجاري تجريفه هو الآخَر.

كُل هذه الجرائم بحق المنطقة، أضافَت تشويهًا فوقَ تشويه، فضلًا عن أنها زعزعَت استقرار الأهالي المرتبطين بجذورهم وبإرثهم الثقافي والاجتماعي كقطيفيِّين.