بلومبرج وديسكفري الشرق بين أبرز 10 استثمارات خليجية بشركات الإعلام والترفيه الأمريكية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 630
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

سلط موقع "بيزنس إنسايدر" الضوء على استثمارات دول الخليج والشرق الأوسط في وسائط الإعلام وصناعة الترفيه بالولايات المتحدة، مشيرا إلى أن شركات الإعلام الأمريكية تستقبل هذه الاستثمارات بترحيب كبير.

وذكر الموقع، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، أن منصة "ذا نورث رود"، التي يملكها بيتر تشيرنين وبروفيدنس إيكويت، حصلت على 150 مليون دولار من الجهة الرئيسية للاستثمار في قطر، فيما دعمت "ريدبيرد آي إم آي"، المدعومة من الإمارات، والتي يقودها جيف زوكر، الرئيس السابق لشبكة "سي إن إن"، استديو جديد للوثائقيات يحمل اسم "إيفر وندر".

غير أن السعودية هي التي تصدرت الاهتمام الاستثماري بقطاع الترفيه والإعلام الأمريكي، إذ تسعى للاستفادة من ارتفاع أسعار النفط لتنويع اقتصادها، من خلال صندوق الاستثمارات العامة، وهو واحد من أكبر الصناديق السيادية في العالم، بأصول تبلغ قيمتها 700 مليار دولار.

وضخ الصندوق استثمارات في شركات مثل: بلاكستون، وسوفتبانك، وأوبر، في إطار استهداف السعودية لتعزيز المشاريع التي تصوّرها بصفتها متقدمة.

وجاء ارتفاع وتيرة الاستثمار السعودي، بعد 5 سنوات من اغتيال الكاتب الصحفي، جمال خاشقجي، وهي الجريمة التي حملت الإدارة الأمريكية مسؤوليتها لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وتزامنا مع استمرار السجل السيء للمملكة في مجال حقوق الإنسان.

ويقول المؤيدون لهكذا استثمارات إنها تساعد في نشر القيم الغربية، وأنه من النفاق تجنب الدعم من الشرق الأوسط لأن عديد البلدان في مناطق أخرى من العالم تنتهك حقوق الإنسان.

وفي المقابل، يرى آخرون أن الاعتماد على الأموال الأجنبية سيؤثر على القرارات الإبداعية أو التحريرية بشركات صناعة الإعلام والترفيه الأمريكية.

فعلى سبيل المثال، اجتذبت مبادرات مثل: مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي أطلقته السعودية منذ عامين، نجوماً دوليين، مع انتقاده في نفس الوقت بوصفه شكلًا لتبييض سمعة المملكة.

وظهرت مخاوف أخرى من فرض الرقابة على محتوى الإنتاج الإعلامي والترفيهي الأمريكي في وقت سابق من أغسطس/آب الجاري حين أفادت صحيفة "غارديان" بأن شركة "فيس ميديا"، التي وقعت اتفاقية مع شركة تابعة للسعودية، بمنع بث تقارير مزعجة للمملكة.

وفيما يلي ملخص لأبرز 10 استثمارات شرق أوسطية في الشركات الغربية الرئيسية بمجال وسائط الإعلام وصناعة الترفيه:

  1.  شركة "بلومبرج ميديا": لديها شراكة منذ عام 2017 مع المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، والتي تعتبر نفسها أكبر شركة إعلامية متداولة علنيًا في المنطقة، ولها علاقات وثيقة بحكومة بن سلمان.

وتشمل العلاقة بين بلومبرج والشركة السعودية اتفاقًا لمحتوى الأعمال التجارية مع شبكة الأخبار "الشرق"، والتي تقول "السعودية للبحوث والإعلام" إنها واحدة من أسرع الشبكات الإخبارية الرقمية نموًا في المنطقة.

وتعمل الشركتان أيضًا على شراكة أخرى، لإطلاق نسخة عربية من خدمة الأخبار على الهواء المباشر "Quicktake"، وعلى تنظيم فعاليات مباشرة.

  1. شبكة "سي إن إن": لديها اتفاقية ترخيص مع "استثمارات الإعلام الدولية" في أبوظبي لصالح "سي إن إن بيزنس عربي".

و"استثمارات الإعلام الدولية" هي جزء من "شركة استثمارات الإعلام في أبوظبي"، ومالكها هو أحد أعضاء العائلة الحاكمة في أبوظبي، ولديها أيضًا استثمارات بشبكتي "سكاي نيوز عربية" و"يورونيوز".

وأكد ممثل لشبكة "سي إن إن" أن اتفاقية الترخيص تسمح لـ "استثمارات الإعلام الدولية" باستخدام العلامة التجارية للشبكة والوصول إلى محتواها وبرمجتها، وأنها مشابهة لصفقات المحتوى للشبكة في مناطق أخرى.

وأضاف أن "سي إن إن بيزنس عربي" مستقل تحريريًا عن "سي إن إن"، لكنه أشار إلى أن "سي إن إن" تقدم تدريبًا على معاييرها وممارساتها، ما يؤدي إلى توافق مع قيم الصحافة لدى "سي إن إن".

  1. صحيفة "الإندبندنت" في لندن: أبرمت اتفاقية ترخيص مع المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام في عام 2018 لإنشاء 4 مواقع إلكترونية في المنطقة.

4 - شركة الأخبار الناشئة "ذا مسنجر": يملكها جيمي فينكلشتاين، وتلقت تمويلًا من الشرق الأوسط عبر استحواذها على شركة "جريد" المدعومة من "استثمارات الإعلام الدولية". وكجزء من الاستحواذ، قالت "استثمارات الإعلام الدولية" إنها ستستثمر مبلغًا غير محدد في "ذا مسنجر".

  1.  شبكة "بي إن" القطرية: في عام 2016 اشترت شركة "استوديو أفلام ميراماكس" بمبلغ غير معلن. وفي عام 2020، باعت 49% من الشركة لـ "فياكوم سي بي إس"، المعروفة اليوم باسم "باراماونت جلوبال".
  2. منصة "ذا نورث رود"، التي تملكها بيتر تشيرنين وبروفيدنس إيكويت، حصلت على استثمار بقيمة 150 مليون دولار في يناير/كانون الثاني الماضي من هيئة الاستثمار في قطر، لدعم توسعها.
  3. شركة "بنسكي ميديا كوربوريشن"، الناشرة للمجلات الفنية والترفيهية مثل "بيلبورد" و"فارايتي" و"رولينج ستون"، قالت إنها حصلت على استثمار بقيمة 200 مليون دولار من المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام في عام 2018.

و"بنسكي" هي أكبر مساهم في "فوكس ميديا"، الناشرة لمجلة نيويورك وموقع إيتر وغيرها، وتلقت استثمارًا بقيمة 100 مليون دولار في فبراير/شباط الماضي.

وأعلنت "بيلبورد"، في يونيو/حزيران الماضي، عن إطلاق "بيلبورد العربية" بالتعاون مع المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام.

وقال ممثل "بنسكي" إن الاستثمار السعودي لم يؤثر على الصحافة في منصاتها، مشيرًا إلى العديد من الأمثلة على تغطية تلك المنصات لاغتيال جمال خاشقجي في عام 2018 وما تبعه من أحداث.

  1. "ريدبيرد آي إم آي": هي مشروع جديد بقيمة مليار دولار، تديره جيف زوكر، الرئيس السابق لشبكة "سي إن إن"، ومدعوم من "استثمارات الإعلام الدولية" في أبوظبي وشركة "ريدبيرد كابيتال بارتنرز".

وتستثمر الشركة في وسائط الإعلام والرياضة والترفيه، وأطلقت مؤخرا "إيفر وندر"، وهي شركة تديرها، إيان أوريفيس، رئيسة استوديو "تايم" السابق.

  1. "فايس ميديا": أبرمت اتفاقية مع مجموعة "إم بي سي" الإعلامية السعودية لإنشاء محتوى للمنطقة قد تصل قيمته المستقبلية إلى 50 مليون دولار.

وتملك الحكومة السعودية ما لا يقل عن 60% من ملكية "إم بي سي"، وتم بيع "فايس"، بعد إعلانها الإفلاس في يوليو/تموز، إلى مجموعة من المشترين، تشمل "فورتريس إنفستمنت"، والتي كان مقررا بيعها لصندوق "مبادلة" التابع لأبوظبي في مايو/أيار الماضي.

  1. "وارنر بروس. ديسكفري": وقعت شراكة مع المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام لإطلاق قناة "الشرق ديسكفري" الفضائية، ومن المقرر إطلاقها في سبتمبر/أيلول المقبل.
  2. "دبليو دبليو إي": يمتلكها "فنس مكمان"، وهي احدة من أولى الشركات الأمريكية التي أطلقت فعاليات فريدة في السعودية، ووقعت اتفاقية تعاون مع الهيئة العامة للترفيه بالمملكة حتى عام 2027، في صفقة قدرت شركة "دبليو دبليو إي" قيمتها بـ 100 مليون دولار سنويا.
     

المصدر | إنسايدر/ترجمة وتحرير الخليج الجديد