رويترز: صفقة الجولف تسلط الضوء على أولويات إدارة بايدن مع السعودية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 633
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

ندما وقع صندوق الاستثمارات العامة السعودي اتفاقا هذا الأسبوع يتضمن دمجا مع أعلى هيئة في أمريكا الشمالية مسؤولة عن لاعبي الجولف المحترفين، كان ذلك مؤشرا بالنسبة للبعض على الانتهاء من تأهيل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بمساعدة الولايات المتحدة، بعد خمس سنوات من قتل الصحفي جمال خاشقجي الذي تعتقد أجهزة المخابرات الأمريكية أن الأمير أصدر الأمر بتنفيذه.

أُعلن عن الاتفاق، وهو اندماج ثلاثي بين رابطة لاعبي الجولف المحترفين ومقرها الولايات المتحدة وجولة موانئ دبي العالمية (دي بي وورلد تور) وليف جولف المنافسة المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، في الوقت الذي وصل فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المملكة.

وتعهد الرئيس جو بايدن بجعل محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي والحاكم الفعلي للمملكة، "منبوذا" بعد قتل خاشقجي، الذي نفى الأمير إصدار الأمر بتنفيذه. ولكن قبل عام تقريبا تبادل بايدن تحية بقبضة يده مع الرجل البالغ من العمر 37 عاما خلال زيارة لجدة. والرياض وجهة رئيسية للمبيعات العسكرية الأمريكية.

وامتنع المسؤولون الأمريكيون بشكل كبير عن التعليق على صفقة الجولف، لكنهم يقولون إن واشنطن والرياض تربطهما علاقة معقدة تمس قضايا متنوعة تشمل الأمن الإقليمي والطاقة وحقوق الإنسان.

وفي ختام زيارته يوم الخميس، ذكر بلينكن للصحفيين أنه تطرق إلى قضايا حقوق الإنسان مع المسؤولين السعوديين و"أوضح أن التقدم في مجال حقوق الإنسان يعزز علاقتنا".

وقال خلال مؤتمر صحفي "حقوق الإنسان دائما على جدول أعمال الولايات المتحدة".

لكن بعض المدافعين عن الحقوق يقولون إن صفقة الجولف تظهر أن الإدارة اختارت السياسة على حقوق الإنسان.

وقال سيث بيندر المدير في (مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط) "بالنسبة لي، فإن أهم استنتاج هو أن بي.جي.إيه (رابطة لاعبي الجولف المحترفين) لم تكن لتفعل هذا أبدا لو لم يكن بايدن قد ذهب إلى جدة وأعاد الاعتبار لمحمد بن سلمان".

وأضاف "جعل بايدن الأمر عاديا للعالم بأسره، وخاصة مجتمع الأعمال، ألا يقلق بشأن إعادة التواصل مع محمد بن سلمان".

وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن، تحدث مشترطا عدم نشر هويته، إن من الأفضل تناول الجهود الأمريكية المبذولة بشأن قضايا حقوق الإنسان المحلية السعودية خلال محادثات خاصة مع المسؤولين السعوديين، وأحجم عن ذكر قضايا بعينها.

 

المصدر | رويترز