ظريف يكشف عن رسالة بعثها الى السعودية، وهكذا كان ردها!

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2197
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

الحميرية نيوز | ايران
 قال وزير الخارجية "محمد جواد ظريف" : نحن بعد واقعة استشهاد الفريق سليماني، تلقينا رسالة من السعودية بشان رغبتها في الحوار مع ايران.
جاء ذلك في حوار صحفي اجراه به وزير الخارجية اليوم السبت على هامش مؤتمر ميونيخ للامن؛ مؤكدا على استعداد طهران للحوار مع دول الجوار كافة بما فيها الرياض.
واضاف وزير الخارجية، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترى امن الجيران من امنها.
واردف القول : لقد قدمنا ردا ايجابيا على رسالة هؤلاء واعلنا باننا مستعدون، لكن لم يصلنا اي رد من جانب السعودية.
وشدد ظريف قائلا : نحن على استعداد اليوم لاجراء مباحثات مع جميع البلدان الجارة.
واردف : ان منطقة الخليج الفارسي تعود الى جميع البلدان الجارة، وبما يلزم على دول المنطقة ان تعي بان امريكا و"اسرائيل" عاجزتان عن منحنا الامان؛ مؤكدا ان الدول الاقليمية مسؤولة عن ضمان الامن والاستقرار داخل المنطقة.
وفي جانب من تصريحاته الصحفية اليوم، قال وزير الخارجية : لو رغبت دول الجوار في خفض التوترات، فإن هناك طرق كثيرة لتحقيق هذا الهدف؛ لكن الاهم يكمن في رغبة هذه الدول وارادتها الحقيقية في هذا الخصوص.
كما نفى ظريف، وجود مؤشرات ايجابية سعودية بهدف خفض التوترات وايضا مبادرة هرمز للسلام.
وحول الوضع الامني في مضيق هرمز والخليج الفارسي، نوّه وزير الخارجية الايراني بمبادرة الرئيس روحاني للسلام في هرمز؛ مصرحا : لقد ردت كل من الكويت وقطر وعمان والعراق على هذه المبادرة، دون ان يصدر اي رد من السعودية والامارات والبحرين بهذا الشأن.
وتابع : ان السعودية والامارات تسعيان وراء التوترات في منطقتنا.
وفي معرض تعليقه على اقتراح رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان حول اجراء حوار مباشر بين ايران والسعودية، قال : لقد اعلنّا في هذا الخصوص باننا مستعدون لاجراء الحوار اعتبار من يوم غد؛ مبينا ان هذا الاقتراح كان قد تقدم به رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف ايضا.
كما نوه بمراسم التشييع الحماسية التي اقيمت للفريق الشهيد قاسم سليماني ورفاق دربه في العراق وبلدان اخرى؛ مؤكدا ان المشاركين في هذه المسيرات لم ياتوا في سياق حروب الوكالة وانما هؤلاء كانوا عامة الناس الذين اردوا ان يعبروا عن غيضهم ازاء الممارسات الامريكية؛ واضاف : ان هذا الحضور لم يكن في العراق وانما هناك الجماهير التي خرجت في ايطاليا وروسيا حاملة صور الشهيد سليماني.