الملك سلمان وولي عهده يعزيان أسرة خاشقجي بعد أن أقرّت الرياض بمقتله في قنصلية بلاده بإسطنبول إثر شجار مع مسؤولين سعوديين.. وتوقيف 18 شخصًا كلهم سعوديون

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1956
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

الرياض/ الأناضول
 أعرب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده محمد بن سلمان، الأحد، عن تعازيهما لأسرة الصحفي جمال خاشقجي.
جاء ذلك في اتصالين هاتفيين مع صلاح نجل جمال خاشقجي، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وخلال الاتصال، أعرب الملك سلمان عن “بالغ تعازيه ومواساته لأسرة وذوي الفقيد جمال خاشقجي”.
بدوره، عبَّر صلاح خاشقجي عن “شكره للعاهل السعودي على مواساته لهم في الفقيد”، حسب الوكالة السعودية.
وفي اتصال آخر أعرب ولي العهد، لصلاح خاشقجي، عن عزائه ومواساته له ولكافة أسرته.
وعبر صلاح خاشقجي عن “شكره لولي العهد على تعزيته ومواساته لهم”.
وفجر السبت الماضي، أقرّت الرياض بمقتل خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول إثر شجار مع مسؤولين سعوديين، وقالت إنها أوقفت 18 شخصا كلهم سعوديون.
ولم توضح المملكة مكان جثمان خاشقجي الذي اختفى عقب دخوله قنصلية بلاده في 2 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، لإنهاء أوراق خاصة به.
وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.
لكن وسائل إعلام غربية شككت في الرواية الرسمية السعودية، واعتبرت أنها “تثير الشكوك الفورية”، خاصة أنه أول إقرار للرياض بمقتل خاشقجي، جاء بعد صمت استمر 18 يوما.
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الجمعة، عن خطة من شأنها الدفع بنائب رئيس الاستخبارات العامة المقال، والمقرب من ولي العهد بن سلمان، اللواء أحمد عسيري كـ “كبش فداء” في قضية مقتل خاشقجي.
وقبل أيام، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مصدر تركي رفيع، أن خاشقجي قتل بعد ساعتين من دخوله القنصلية، وأنه تم تقطيع جسده بمنشار، على طريقة فيلم “الخيال الرخيص” الأمريكي الشهير، وهي الرواية التي تداولتها عدد من الصحف الغربية والتركية منذ اختفاء الصحفي السعودي.
وقال المصدر إن مسؤولين كبار في الأمن التركي، خلصوا إلى أن خاشقجي تم اغتياله داخل القنصلية، بناءً على أوامر من أعلى المستويات في الديوان الملكي. ‎