الملك "سلمان" غاضب من شقيقه لكنه أمر ولي عهده بالصمت
أعرب العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، عن استيائه من تحدث أخيه الأمير "أحمد بن عبدالعزيز" عن سوء إدارة المملكة وولي العهد "محمد بن سلمان" الحرب في اليمن، وطلب منه العودة إلى المملكة، غير أنه طالب ولي عهده بالتزام الصمت.
ورغم أن وكالة الأنباء السعودية "واس"، نقلت عن الأمير "أحمد"، قوله إن ما نشر في وسائل التواصل الاجتماعي أو الإعلام حوله "غير دقيق"، إلا أن هذا لم يكن كافياً لتهدئة غضب الملك "سلمان" لأنه كان يتوقع من الأمير "أحمد" أن يجدد تعهده بالولاء له وأن يهاجم المعارضين السعوديين في الخارج وينكر مزاعمهم حول الحرب في اليمن، حسب " تاكتيكال ريبورت".
وبحسب تقارير، التقى السفير السعودي لدى لندن الأمير "محمد بن نواف" الأمير "أحمد بن عبدالعزيز" بشكل عاجل وطلب منه العودة إلى المملكة فورًا بناء على طلب الملك "سلمان".
وكان الأمير "أحمد" قد أخبر المتظاهرين في العاصمة البريطانية أن العائلة المالكة الأوسع لا ينبغي لومها على ما يحدث في المنطقة، ولكن المسؤول عن ذلك هو "الملك وولي عهده".
وقال الأمير "هناك أشخاص معينون يتحملون المسؤولية، لا تلوموا الأسرة بأكملها، في اليمن وأماكن أخرى ، نأمل أن تنتهي الحرب اليوم قبل الغد".
ودعا سعوديون إلى مبايعة الأمير "أحمد" ملكا، معتبرينه أفضل من "سلمان" ونجله، خاصة بعد دعوته لوقف الحرب في اليمن.
وشغل الأمير "أحمد بن عبدالعزيز" منصب وزير الداخلية في المملكة في الفترة من 18 يونيو/حزيران 2012 حتى 5 نوفمبر/تشرين الثاني من العام ذاته، ويتردد أنه من الرافضين لتولي "بن سلمان" ولاية العهد.